قَالَتْ:أيَـاهَـذَا الـغَـوىُّ..مَـاذَا دَهَـاكَ
أنَـسِـيـتَـنِـى وسَـلَــوتَـنـى..وَيــلَاهْ
أوَ لَسْتُ مَنْ لَقَّمَـكَ تِـريَـاقَ الهَوَى
وَوَسَـمـتُ فِـيـكَ:بَــرَاءَةً , وحَـيَـــاهْ؟
هَبْنِى سَهَوتُ وَغِبتُ عَنكَ هُنَيْهَـةً
وَكَـتَـمْـتُ لـَومـاً بَـينَـنـَـا..أخْـشَـــاهُ
أنـَا لـَستُ مِمَّـنْ عَـرْبـَـدُوا بِـهَــوَاكْ
وَسَـقُــوكَ وَيْــلَاتَ الجَـــوَى , رَبـََّـاهُ
إنِّى اسْتَخَرتُـكَ كَىْ تَصُونَ بَـرَاءَتِى
وَهَـويـَّتِـى , أوَ لـَسـتَ مَـنْ أهْـوَاهُ؟
يـَاسَيـِّـدِى لَا تَستَـهِـينَ بِـصَبْـوَتِـى
أرْفِـقْ بِـيَ , بِـغَـرَامِـى , لَا تَـنْسَـاهُ
***
قَالَ:الهُـوَيـنـَا حَـبِـيبَـتِـى , وتَـرْفِقِى
أنْـتِ الغَرَامُ , وأنْـتِ تِـريـَاقُ الحَـيـَاهْ
أنْتِ لِقَلْبِى الدِّفءُ والطَّوقُ الحَنُـونُ
فَـكَيـفَ لِـى أنْ أنـْـتَـمِـى لِـسِــوَاهْ
إنـِّى غَنِمتُ هَوَاكِ كَىْ أُشْفَى بِـهِ
فَهَلْ رَأيـتِ أسِيـرَاً لِلـهَـوَى..يَـأبَــاهْ؟
كَمْ حَـاقَ بِـى غَـدْرٌ , وَكَـمْ أضْـنَـى
بِـىَ مَكْرُ النِّسَـاءِ , وَكَمْ نـَزَفْـتُ الآهْ
لَا تَقلَقِى أوْ تَركَنِى لِلظََّنِ , فَلَسْتُ
بمَنْ يَتِيهُ بنَزْوَةِِ , أنَا مَنْ يَفِى لهَوَاهْ
إنـِّى اصْطَفَيتُـكِ واشْتَهَيتُ بَـراءَتِـكْ
وَجَـعـَلـتُ قَـلبِـى أسِيرَ مَـنْ أحْـيَـاهْ!!