إني وجدت ألحصافة فيكم رياء
وعند ألحوباء فالرؤوس إيماء
أما ناديكم فجله إزراء
فسعينا لندرك ألقول منكم
لعلنا نبلغ سويتاً ألأزدهاء
فكان لنا في هذا لقاء
فإذا ألمجالس عندكم إستهزاء
وطربتم وثملتم كالعنقاء
فكنتم كالذين باعوا خواتم ألتبر
بسعر ألتراب
فعلمنا أن من أدهن
ثعلبٌ ماكرٌ خدّاع
وما رجونا هذا
لكن ألقوافل فيكم كلاب
فتارةً تنبحوا وتارةً
عظاظها بلاء
فما جزاء الكلاب بدائها
سوى القتل والفناء