بسوق النخاسين رايتها كحيلة
العينين سمرا
وبثوب مخملي وقوام كشموخ
وكبرياء نخله
في عيناها ثورة تنادي بالتمرد
علانية وجهرا
وعزة نفس وعنفوان كجواد جموح
القى بفارسه الصنديد ارضا
وجه صبوح مليح كشروق الشمس
فجرا
والحاظ كسيوف تجعل النساك
تنطق الحادا" وكفرا
ترى هل هي اميرة سبيت من قصر
حبيبها قسرا
واقتيدت لنخاس كي تباع كسرا
وقهرا
ام هي بقايا من اميرات اشبيلية
وملقا
يامليحة من انت وبسؤالي
صيغة التملق والرجوى
اجابت لم تعرفني هل انت ممسوس
ام ثملا
انا من تغنى بي الشعرا في كل
موالا وقولا
انا من الهبت في المحبين والعشاق
وثير المنشد كأنه توسلا
انا العيون السود والثوب المخملي
الفلسطيني
انا المسبية والجارية لمن يشتري
انا جفرا
من حيفا ويافا وغزه والقدس هي
وبخيلائها وكبريائها ظننتها تتطاول
على اسوار الصين العظيم وعكا
ناظرت عيونها السمرا ادبرت مطاطيء
الهامة منصرفا" خجلا
في سوق النخاسة وئد مابقي من
عزة وشذرات من شرفا