ألحبيب
عبأ ألزمان وأن ثقل خفيف
وعبأ ألحبيب وأن خف ثقيل
فذاك أيام تمر بنا
وهذا كل يوم في تجديد
أن كان هجراً فلهُ ألمٌ
ومصابٌ بهِ كبير
أستوحشه لبعده تارتاً
وأُخرى سقم الفراق عليل
أُلهّيَ ألنفس عند ألمسا حاسباً
ألنجيمات في ألدجى كالرقيب
وحين أرنو ألى ألقمر مستبشراً
أجد فيه ذات ألوجه ألجميل
وجه ألحبيب ذاك شارقاً
زان ألليل ببهاء ألخليل
أُخاطب ألنفس والكرى آخذني
في ألروض بين ألزنبق والياسمين
فأملي ناظري من ثغره
كالصباح الفالق والنفسَ ألعليل
ياليتني وحياتي تمسي هكذا
فأحضا بعمرٍ جديد
سعادة هي تغمرني
لاحاسباً للعمر أياماً
ولا أحتساباً لِغِدوَ ألسنين