------------------- وضــع عــام ( ح 6) -------------------------
يبدو إن العراق البقره الحلوب التي وهبت خيرها لغيرها من بلدان العالم .
أما الشعب فهو الفقير المعدم في عيشه الشحيح .
ان مايصرف على هذه الحرب الداخليه من اموال ستؤثر على ميزانبة البلد سلباً وإن استمرة فستتراكم الديون ولن يتعافى ألأقتصاد العراقي كما حصل سابقاً في حرب الثمانية سنوات فيزداد الفقر فقر والتهجير والمهاجره من اجل حياة مستقره ثم تتسع فجوة الخلافات بين مكونات الشعب متأثره بالحاله السياسيه المضطربه .
لاتوجد هناك إيجابيات في معظم الحروب وخصوصاً الحروب الداخليه منها لأن المتضرر فيها هو الشعب اما الحكام فهم سيرحلون بكل هدوء .
ان السياسي الناجح هو من يستوعب الازمات في بلده ويقف على حلها بمنطق العقل والحكمه السليمه ليتدارك سيل الدماء الذي سيعصف بنا الى الكراهيه والعداوه .
على ساسة العراق ان يحكّموا عقولهم في اتخاذ القرارات التي تصب في طريق السلم من اجل بناء الوطن والمواطن لحياة مستقره وهو بأمس الحاجه لها اليوم الانسان العراقي .
ان التعنت والابتعاد عن المصلحه العامه هي لغه لايتقبلها اليوم المجتمع ألأنساني في اي مكان .
كل دول العالم تتكون شعوبها من مزيج متنوع من قوميات واديان مختلفه ولكن تحكم ضمن قانون واحد لايفرق بين مواطن وآخر إلا على حساب عطائه العلمي وألأدبي لتحسين المجتمع الذي يعيشه .
ادعو الله (سبحانه وتعالى) ان يجنب العراق شعباً ووطناً هذه الفتنه انه سميع مجيب
تحياتي
سعدي النعيمي