كفر قاسم كفرقاسم
حدثني زَيَاد الشاعر ابن الناصره
عن كفر قاسم
ليست من الحواضر والعواصم
قرية شعبها مسالم
وعن المجازر والملاحم
وعن الصعود الى الحضيض
من غير سلالم
هل اتاك حديث الجنود
والجماجم
وبقر بطون
الحوامل داسوا النُطف في الاحشاء
بمداسهم فمشيمة كانت هي الانفال
والخُمس في المغانم
كالانعام اراهم
نحروا ذبحوا اقتادو الخلق الى
النطع كذبح البهائم
انه موسم حصاد الجمائم
قصقصوا جناحي الفجر ونزعوا
كساء الزهر عن البراعم
فكان اصيلا" داميا" واكفهر
فضاء سمائهم
ناحت كما تنوح على فراخها الحمائم
وناعقات الفضاء بنعيقها ونعيبها
ترثي حالهم وتنعاهم
نبشوا القبور وغيروا فيها
الشاهد والمعالم
من دير ياسين وقبيه وصولا بصبرا
وشاتيلا ودم شعبي مبتغاهم وهواهم
هل اتاك يوما بني يعرب
ما حل بكفر قاسم يا مغيبا" وواهم
هل اتاك حديث اله الحرب
يهوه في صهيون والملاحم
وتمتد ايادينا لأكف ونصافح
وجُلهم ساهم وأجاز الدم في
كفر قاسم