أنَا نَبْضٌ مِنَ الأحْلامِ والنَّجْوى
أنَا طَيرٌ بِضَوءِ اللَّيلِ قَدْ أسْرَى
فَدِفءُ الشَّوقِ لَنْ يرضى
بثَلْجِ الروحِ
في حبِّي وفي دربي
شِغَافُ القَلْبِ مَجْنُونٌ
بِنَا يجْري
دٓنا دِفء الذِي يمشي
بدنيايَ
لَمَسْتُ المَاسَ
والإحِسْاسٓ والنَّشْوى
أنَا نجوىٓ
رَنِينُ الشَّدْو مِنْ شَدْوي
وعَينُ الودّ فِي وعْدي
بَدَا سعدي
أرَاحَتْ مُهْجَتِي حُبًّا
بِلا جُهدٍ
إنْ الأحْضانٓ في صدري
صٓدٓى رَعْدي
نَثَرْتُ الشَّوق فِي شَوقِي
وكَأنِّي
زَرَعْتُ الروح أزْهَارًا
غَدَتْ شَهْدي
فَسَادَتْ فِي مَسَامِ الرُّوحِ
أطْيابٌ
ولاحت فِي دمي
بَوحٌ وأصْدَافٌ
كَأنَّ العشقِ يرْويني
من رٓضْوهْ
مِنَ الأحْلامِ والأنْغَامِ والجنّهْ
أنَا خَمْرٌ بِلا تَكْفِير فِي الدنيا
شدا عُمري نوى الأزمان
من سهدي
وآلامِي وأوهَامِي وأشْجَانِي
بَكتْ فَرْحًا
بَكتْ لَحْنًا
بَكتْ عِشْقًا
بَكتْ سَمَاؤهَا
نٓزفٌ بِأوتَارِي
وأقْدَارِي
ونبضٰ الحلم كى أحْلُو
فَقَدْ أنْبَتَتْ أشْواقِي
صَدًى أصْبُو
فَكُنْتَ الحُبَّ ياعُمْرِي
ولَمْ أشْقى
بدا ودِّي
عَلَى وجْهِي
عَلَى وجْدِي
عَلَى رسمي
فَرَقَّ النَّاي مِنْ لَحْنِي
ومن زَهْوي ومن وردي
بلا وصفٍ
وشدَّ الأزرَ
مكنوني وجنوني
على أوتارهِ أسمو
وعِشْقِي ماؤهُ رضوهْ
سقى
عمقي