باسْم الصَّفَاء وإِنّٓكٓ لٓهُ تُسْحر
وشَذا غَرامِكَ بالدّجٓى يٓتٓبٓعْثًر
نَبْضُ النّجُومِ سٓنا يجُوبُ لِيصْطَفِي
مٓأْوٓى عَلَى نَبَضٓاتِ ذَاتِكٓ يَمْطر
قصّٓتٰنا َصِمْتُ وعُودٍ يُسْكِر
كصَدَى تَلاقَى فِيهِ الشّٓمْسُ والنّٓهْر
جَوهرٌ مُتَلألئ لا يفْتر
سَجِيَّةٌ وسَعَادةٌ تسْقي مٓدٓى
بكُلِّ نٓبْضٓةٍ بالوٓرَى يتَكٓرَّر
والرُّوحُ سَاجِدةً تصلَّي للْهٓوٓى
تَمْشي على عِبقِ الورودِ تتَخَضّٓر
الشّعْرُ يٓشْدُو في شعوري أٓنْتٓشي
طربًا وَيٓمْتٓشِقُ الهٓوٓى يَتَحرَّر
وأفَاوِضُ الأحْزان لتَمْضي بالنّٓوٓى
فأنا حنينٌ طازجٌ يتٓمَخْطر
وأنا بريقُ الرّٰوحِ وأصْغى للرّبى
كمدٓى سحابٍ نازِفٍ يتَبٓلْوٓر
وأنا سكونٌ عاشِقٌ بثٓنايا
روحي لأٓحْضانِ الربيعِ يتضوَّر
لِلٓيلٍ يداعِبُ وٓدْقُكَ النَّديّ بينَ
شٓغٓفٍ يُنادِمُ ليْلكَ تتٓهٓوّٓر
حَبيبِي ..أتٓعْجٓبُ من هوانا ,,كٓيْف ؟؟
أتُراكَ تَجْنَحُ للجَفَاءِ وأنْتَ في
دٓرْبي نَسيم والدّجٓى يٓتٓوٓتر
أجَفَيتَنِي ؟؟ وتَوهَّمْتَ أنِّي لٓك
و كبْريائي العاتي يتَضَرّٓر
فأنا أعَلِّمُكَ الهٓوَى ياصَاحِبي
وكَيْفَ في عَيْني تكون مُتَحَضِّر
بقلم : فريدة عاشور