وما ارتويت من ظماء وعطش
الا عندما رشفت رضاب شهدك
مغترفٌ براحتي لأليء حدق
جادت بها عيناك و غزيرعطرك
كجودِ مُزن رَوت في ارض سقيم
فأينعت ورود عابقات كورسَ خدك
وعلى متن كل سفر وسطر دونت
بشعري غزلي بداكن وفاحمُ شعركِ
انا المُعني في بديع جفنيك ورمشك
وانا المتيم بأهداب كأقلام دونتُ شعري
بها وصفا" لافتناني بجمال ومياس قدك
تناحرت فرسان وتحطمت اعواد القنا
جِلادا" مأملين الروح في خطب ودك
تباهت الثرايا على الاقمار زهوا" لما
ازدانت وطوقت بشغف عاجي عنقك
حباكِ خالق الاكوان من شداد سبعة
ببديع لؤلؤ وحبات ماس زانت مبسمك
هللت وسبحت باسم رب عظيم
خالق قوام بديع متمهلٌ في رسم ثغركِ
فسبحانه ربي ما اقدره واكرمه
بخلقك مرة واخرى بصنيع جمال لحظكِ
ومن كل عين ماكرة حسود وبالسبع
المثاني والفلق وباسم الواحد الاحد رقيتكِ
فيا ناظر الاكواني من عاليات الرقاعي
لطفا"بمتيم مازل َبدُنسٌ مسبحا"دوما"يلهج بذكرك
