شهورا" اياما" وسنين والزمن ُ يطويها طيا" يسردها قصة شعب فيها اشجان وحنين مأسور مقهور مجروح يكابد بصمت لا يبوح بيأسا" وانين امهات محتسبات ودعن ابطال شهداء ببباقات دمع وياسمين عشقوا الارض ذابو وتلاشوا حبا" بفلسطين سلبوا داري واوطاني جرفوا الارض حرقوا التين والزيتون واصالة جذرة اشجاري هجنوا في زرعي وغرسي حتى في شعري ونثري زرعوا في البيدر الغاما" وبيادق تشهر سما" وبنادق تطرح موتا" وشرور اغتالت زرعي وبذور لقاح كرمي وامالي في فلبي جذوة نيراني سرقوا فرحة اطفالي اختلسوا حتي العيد وايامه في العيد طفلي ورفاقه وايادي ناعمة ترشق مجنزرة غاشمة بحجاره وربيع الارض واخضرار ربوعه وجماله بغضب بعنف وعزيمة ياولدي حطم قيود الغل والاصفاد لاترحم من سلب الداري واغتصب التاريخ وحرق الاقصى ونبش قبور الاجداد اماه يا قرة عيني ان جاء ك خبر استشهادي كوني صباره ابقي صامدة كبقاء الزعتر والحنون في وطني و مروجه ووعره وسواقيه وجباله ولشهيد الارض يا اماه جُل امانيه احبس الدمع ياعين امي واذرفيه عندما يولي الغيم الاسود من فضائنا ادباره اذرفيه بزغرودة تهزم عتم الليل ويلوح شمس فجره ونهاره
