من العجيب انى ارى ان المحبة تضفى جمالا عجيبا. ومن الملفت للنظر انى رايت الناس فى عمر الشباب ورونقة تعتلى عليهم الاحزان احبابنا هم الواحة في صحراء الحياة وهم الندى الذي نقاوم به جفاف أيامنا بمحبتهم تورق اشجار نفوسنا وتزدهر مشاعر قلوبنا,.فنحن نستمد من المحبة الشموخ والعزة بالنفس فما اجمل من تكون محبوب بين الناس .جعلنا الله جميعا من القادرين على المحبة لننال رضى الله سبحانه وعباده المؤمنين ولنستطيع الحصول على ذلك النور الداخلي الذي يضفي على الوجوه حلاوة

وجمالا و حاجتنا الى الحب الصادق,, ضرورة لا يستطيع اثنان الاختلاف على مدى واقعيتها وفاعلية الاحساس بها بين البشر,, لذا نجد عواطفنا تجسد لنا كثيراً من المواقف والتي قد يكون في مواجهتها اصرارنا على احترام من نحبهم,, في جميع سلوكياتهم الايجابية والسلبية,,,!! ولعل عواطفنا هذه ايضاً ورغم اختلاف المواقف التي قد نتعرض لها تجعلنا نجمع بين معايير الاشياء على اعتبار اننا بحاجة الى الحنان والدفء والحب حتى لو كان من خلال اشياء نحتفظ به.فالحب الصادق,, من الام واليها حب,, له معايير نفسية واجتماعية حب متدفق بين عروق الحياة,, حب لا يخالطه زيف او خداع,,! حب يكن خالص التقدير والاحترام لمن ذكرت في القرآن الكريم بأنها تحمل وتضع  وتجاهد في التربية .ولذلك سنجد انفسنا ضمن خليط من العواطف وخليط من دوافع الحب,, فحب الوالدين,, دافعها الحنو,, وهذا الحنو قد يتحول الى احساس شديد بمن هم اقرب الناس الينا,, بمعنى ان الابوة والامومة عاطفة تبحر نحو شواطىء بعيدة لا تستطيع اي عاطفة اخرى اللحاق بها
المصدر: سمير الخليلى
samerelkahlily

سمير الخليلى

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 224 مشاهدة
نشرت فى 4 يناير 2011 بواسطة samerelkahlily

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

samer elkahlily

samerelkahlily
موقع للشعر والادب وكتابة المقالات والتعارف والترفية والعقارات [email protected] »

عدد زيارات الموقع

86,735