قرآنيات (هنا تجد أكابر القراء فى العالم الإسلامى )

لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله

 

((أسترجع ))

زكريات المعاصى الفائتة وأنظرلما أقترفت يداى وما جنته شهواتى من معاصٍ وذنوب

أتساءل فى مخيلتى لو أن الله عاقبنى على ما آلت إليه جوارحى على ظهر الحياة الدنيا وكم أتيقن وأزداد حياءً وخوفاً من الله وأعى معنى أسم الله

( الحليم )

وأنظر لما أنعم الله على من خير وأسرة رغم ما كان وما يزال منى من صغائر الأمور وأدرك حينها كم أنا عبد مقصر فى حق ذاتى وفى حق خالقى وأتيقن من أن ربى

( عظيم )

أعلم أننى أنتظر الموت يأتينى بغتة ولم أحصل الزاد ولم أزين أعمالى بالطاعة ولم أشعر بعد بالرضا عن تصرفاتى الحمقاء التى تجلب لى المتاعب النفسية وكم أشعر أننى بعيد عن طريق الصواب ورغم ذلك أشعر بكرم الله وفضله وأستشعر معنى أسمه

 ( العاطى )

رغم الكثير والكثير أنظر إلى قلبى الذى يئن من تصرفاتى  وهو ينتفض خوفاً وشفقة على ما أكون عليه إلا أن يتغمدنى الله بعفوه ورحمته وأتوجه بقلبى وكيانى وجوارحى إلى ربى أسأله الهداية وأن يثبت قلبى على دينه وطاعته وصحبة حبيبه ومصطفاه والذى لولاه ما عرف الكون نوراً ولا عزة فهو السراج المنير

أخجل من رسول الله

الذى بكى خوفاً على أمته إلى أن ناداه الله وقال له ما يبكيك يا حبيبى يا محمد ( وهو أعلم ) فقال يارب أمتى أمتى

فقال له الله تباركت أسمائه

( يا محمد .. أمتك خلق ضعيف . وأنت نبى شريف . وأنا رب لطيف . فكيف يضيع الضعيف بين الشريف واللطيف)

أخجل منك ربى وأسألك الهداية فمن يكون لى إن كنت ربى غير  راض عنى سألك توبة لا معصية بعدها وهداية لا إعوجاج فيها  ( يارب )

المصدر: مقال شخصى
salahhamdy

رضاك ربى والجنة

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
8 تصويتات / 200 مشاهدة
نشرت فى 9 مايو 2011 بواسطة salahhamdy

تسجيل الدخول

البحث فى الموقع

عدد زيارات الموقع

17,680

نرجوا رحمة الله ونسعى لرضائه جل فى علاه

salahhamdy
ما أجمل أن تحيا بالناس وتحيا الناس معك فى ود وحب وإخاء ما أجمل هذى الحياة حين تحياها فى ظل الله ما أروع أن تحب فى الله كل من يحبك لله »

إسلاميات - مقالات - سياحة - شعر وأدب