جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
|
تباينت ردود الأفعال حولجمعة الإرادة الشعبية وتوحيد الصف التي انسحب منها35 حزبا وائتلافا وحركة احتجاجا علي رفع التيارات الإسلامية شعارات دينية في ميدان التحرير.فيما غادر انصار التيار السلفي التحرير عقب صلاة المغرب بشكل سلمي بعدما قاموا بتنظيفه قررت القوي الليبرالية استمرار اعتصامها في التحرير حتي تحقيق مطالب الثورة.. |
|
وقللوا من المكاسب التي حققها خصومهم في مليونية أمس بما يعني أن مليونية الوحدة تحولت إلي مساجلات وحروب كلامية وبات الميدان الذي يرمز إلي وحدة الشعب المصري أكثر تألما لما حدث. وقال طارق الخولي ـ المنسق الإعلامي لحركة6 أبريل ـ الجبهة الديمقراطية, إننا قررنا استمرار الاعتصام في التحرير باعتباره أمرا حيويا لاستكمال تحقيق بقية مطالب الثورة مشيرا إلي أن التيارات الإسلامية لم تنجح أمس في تحقيق هذه المطالب باستثناء التأكيد علي أهدافهم الخاصة وهي إجراء الانتخابات أولا. وأكد عبد الرحمن سمير ـ عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة ـ أنه تقرر الاستمرار في الاعتصام بغض النظر عما أسماه خرق الجماعات الإسلامية لالتزاماتها رغم تأكيد قياداتها أن ماحدث كان من شباب الإخوان وهو تبرير مغلوط يوضح أن قيادات الجماعة لايسيطرون علي الأمر.. فلماذا اتفقوا معنا إذن؟ وأوضح محمد عادل ـ المتحدث الإعلامي لحركة6 أبريل جبهة أحمد ماهر ـ أن الحركة انسحبت من المليونية أمس بسبب مخالفة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية لما تم الاتفاق عليه بخصوص حظر رفع الشعارات الدينية والتأكيد علي مدنية الدولة. في المقابل أكد الشيخ حازم شومان ـ الداعية السلفي وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ـ أن نجاح مليونية الجمعة أكبر دليل علي قوة التيار الإسلامي في الشارع مشيرا إلي أن التيارات الإسلامية شاركت بنسبة10% فقط من حجمها الحقيقي. وأضاف أنه بالرغم من انسحاب35 حزبا وحركة وائتلافا من الميدان فإن التظاهرة لم تتأثر مما يدل علي أن المنسحبينأحزاب وحركات كرتونية, ليس لها وجود حقيقي في الشارع. ونفي شومان وجود أي اتفاق مع القوي العلمانية علي عدم الهتاف بشعارات إسلامية وتساءل كيف لانهتف بشعارات إسلامية ونحن إسلاميون وندعو إلي تطبيق شرع الله. ونفي د. محمد علي يوسف ـ المتحدث الإعلامي باسم ائتلاف الدعوة الإسلامية ـ وجود أي اتفاق مع القوي الأخري بشأن عدم رفع أي شعارات دينية مشيرا إلي أن الاتفاق كان مقصورا علي ضمان خروج المظاهرة بشكل سلمي. وفي السويس: انسحبت القوي السياسية وتكتل شباب السويس من ميدان الأربعين بالمدينة أمس احتجاجا علي ماأسموه عدم التزام الإسلاميين بما تم الاتفاق عليه في اجتماع ائتلاف ثوار السويس الذي ضم جميع القوي السياسية بتوحيد المطالب وعدم رفع الشعارات الدينية.
|
حقوق النشر محفوظة //للجنرال السيد
ساحة النقاش