زيدان حنتولي...بقلمي. قصيدة..رياح الشوق
راحَت بروحي رياح الشوق .....وجاءَت تتسلل إليكم.
وهاجَت مهجتي لهدم جدار الفراق ..بيني وبينكم.
وآخٍ كم اشتاقت ثنايا روحي ....دخول جداركٌُم.
وصبرتُ صبراً طال المطال به ...وأذاقني مراركم.
فهل تُعانون معاناتي.... أم أن وبائي ليس وبائُكم.
وهل للعزيز مقامٌ ......لو أتى ودق باب دياركم.
أم أن الجوانح ما زالت ....ترافق وتعانق أعناقكم.
وأهٍ لو تعلمون كم بالخفيةِ .....وقَفتَُ خلف بابكُم.
فيا شمعة دمعَتي .لا تثوري على ٱناس عاشت لتتراكم.
وكم من زيت زيتونتي. أعطيتكم وأنرتُ به سراجَكم.
فلو علم القاتل من القتيل.. لحنى السيف على رقابكم.
ببقلمي....زيدان حنتولي