جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(((((( يـا قاتِـلي ))))))
___________________
.
بَلَغَ السَّـيْلُ الزُّبـا
إلى مَتى يا تُرى ؟
هَلْ سَتَبقى قاتِلي ؟
لا تَسْمَعُ وَلا تَرى
كُلّ ما فيكَ أذىً
لَدْغَتكَ وَالوَرى
إنْ لَمْ تَخَفني أنا
ألَمْ تَخَفْ رَبّ السَّما ؟
كُلّما اقْتَرَفتَ جُرْماً
سَيَحكُمكَ القَضا
يَومٌ لَكَ وَيَومٌ عَلَيكَ
الدُّنيا أخْذٌ وَعَطا
اعْتَدِلْ في سَيْرِكَ
وَلا تَنْظُر إلى الوَرا
لَقَدْ صَبَرْتُ طَويلاً
ألَمْ تَرْتَدِعْ يا فَتى ؟
كَفى بِجَهلِكَ كُفْراً
فَلا تَطلُب مِنّي الرَّجا
وَتَقول أنَّكَ بَرئٌ
أنْتَ الجاني وَلَسْتُ أنا
اعْمَلْ خَيْراً لِغَدٍ
وَهذا يَومُ المُنى
_______________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل