قصيدة ...البدوية...بقلمي
يا قارئاً للغة التي كُتبت بالعربية...لا تحاسبني على كلمات ليست من أخطائي.
أنا سكرانً من كحل أعيُن البدوية...ويلي إن الزهور لرؤياها تلتف وتنحني.
جاءت لي بحنية برمُوشً هلالية...وهلهلت لي بهلال يهل على غديري.
أراها فيه قمراً في جوف الماء..سلبَت النور من تحت غطاء أجفآني.
وتحمِل قربةً تقرب البلبل لِِ غدير..جاء يغدو على الماء بذيله الطويلي.
فلا بلاء ولا أخشى الإبتلاء من التَبلُل..وإن تبلَلت من بلل قمري اللا متبللي.
أنا البُلبُل أتبلل لها بالريش والجَنَاح..لا هَوائي السِباحة ولستُ للماء مُتعَطشي.
أنا البُلبُل المُتبَلبِل ٱبلبَل بلبَلتاً..لٱروض العيون على التذَبُل للحَنيني.
صنَعت غديراً لأكحَلً متكحل..رأيتُه من أعلى حَقل الجبل يأتي.
يُطلطِل وبِظل التَل يتَغَندر..وعندما هَلَ إليَّ أوقعَ النصيب مني.
أصبَح هُليِل صَغير ولِربه يُهلل...يا ليته لا طَل ولا كان وُجَد تلي.
