محمد عبدالرحيم

وردة تنتظر
..........
قبليها .. مثلما
قبلتها ..
وردة ظلت
في هذا الليل
شوقا ..تنتظر
وتخاف من
تلك المسافة
بيننا..
ألايطول لقائنا
إن أتينا
وقد بلغنا الآن
آخر وقتنا ..
أو عن مجيئ
نعتذر
............
بها كثير منك
هذا عبيرها ..
ينساب من
أنفاسك الحيرى
أريج راقها ..
ويكاد هذا الحلم
يرقص ..
في سكون
وحنين ضمها ..
............
أوراقها الوردية
الألوان دم
للقلوب ..
ويذوب ما بين
الفراشات التي ..
تدعو لحلو
رحيقها .. عشاقها
يكسو الهوى ..
وجه القمر
قبليها ..مثلما
قبلتها ..
وردة.. ظلت
في هذا الليل
شوقا .. تنتظر
............
كتبت هذه الكلمات في سن السابعة عشرة..واليوم التقيتها صدفة.. فإذا بها لم تتغير كثيرا ..لكنها صارت أما من سنوات عديدة..سألتني ..ألم ترتبط للآن؟ فقلت..ولمن كنت سأتركها؟ قالت..و ماهي؟ قلت..وردتنا التي كانت تنتظرنا في كل مساء ..قالت .. أهي معك؟ قلت ..لا ولكني أتخيل وجودها ..فنظرت إلي بزهو وإنتصار وقالت.. بل هي معي..لم تزل معي ..وأخرجت من حقيبة يدها كتاب صغير وفتحته..فإذا بوردتنا ..بين صفحاته ..رباه ..أمازالت تنتظر؟
محمدعبدالرحيم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 21 مشاهدة
نشرت فى 24 يوليو 2015 بواسطة saherelliall44

عدد زيارات الموقع

33,038