يوم العيد
يذهب الناس إلى المصلى مستبشرون
والبعض إلى الأقارب تم المقابر يتزاورون
يوما تنتظره الصبية والفرح مليء العيون
افطارهم أكل الفسيخ وعليه يتهافتون
والفتة غذاءهم مع العائلة ويتسامرون
اسألوا الأطفال متعة الملابس ويتبخترون
اسألوهم عن الملاهي ولها يعشقون
************************
وفي غزة الأطفال ما زالوا تحت احصار باكون
ما زالت البيوت مهدمة لا اعمار ولا ما يحزنون
واليتامى والثكالى على الكوبونات يهرولون
وعيونهم على أقصاهم وكل عربنا يتشدقون
************************
وفي اليمن ترى أطفالا من الرعب نائمون
تراهم تحت الركام عن أب أو أم هم يبحثون
ترى في أعينهم لعنات الحرب وغيرهم يتلذذون
************************
وفي الشام حدث ولا حرج في الشتات متشردون
دمرت بيوتهم حتى العابهم متفجرات وبها يتقاذفون
************************
وفي العراق أطفال على الجسور طوابير منتظرون
والدواعش لهم بالمرصاد ولتعذيبهم يقهقهون
************************
وفي ليبيا الحبيبة العيد حرم على أطفال خائفون
اقتتال ودمار ولا ندري لماذا الكل متحجر ويتقاتلون
************************
وفي مصر أطفال الشوارع في الطرقات نائمون
وعند المقابر على أرواح الشهداء الفاتحة يقرأون
************************
أي عيد أنت يا عيد قادم وشعوبنا بك محزونون
أطفالنا وشبابنا وشيوخنا لأغصان الزيتون حاملون
نساؤنا وبناتنا للحروب والإقتتال والفرقة كارهون
************************
شاعر فلسطين : #صالح- إبراهيم -الصرفندي #
نشرت فى 19 يوليو 2015
بواسطة saherelliall44
عدد زيارات الموقع
37,145