{ قلبى باقى يا عالم دنيا الوفاء }
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
{ قلبى باقى يا عالم دنيا الوفاء }
{ وهذا ليس أبدآ غرور وﻻ ستهزا }
{ شوفت العذاب فى الأيام والحياة }
{ وصرخة بقلبى مليون ومليار ألف
آه }
{ ومهم يكرهون شعرى أكتب بحبك
ب الأبجدية والهجاء }

{ قلبى باقى يا عالم دنيا الوفاء }
{وأنتى عمرى بقولها بدون أستحياء }
{ وغرامى ليك أجمل ما فيه حب فى
الله }
{ ومهما بيجرحونى تكونى أنتى الدواء }
{ وقلبك أجمل ما فيها العفه والحياء }
{ كاهاجر أم سيدنا أسماعيل وقت النداء }
{ يظلمنى ويجرحونى لو داعبتِك وسط
نسيم الهواء }
{ حبى لك عمره ما كان أبدآ كدب أو نفاق }
{ ومهما قالو عنى أوحش كلام فى الخفاء }
{ طول عمرى قمر منيرآ بين النجوم فى
السماء }
{ ودمآ أكون أجمل الكواكب فى الفضاء }

{ قلبى باقى يا عالم دنيا الوفاء }
{ ومهما تتعبنى الحياة تكون أنتى
الشفاء }
{ وأنتى ياحبيبتى لروحى كل الغذاء }
{ وأنتى دلع الشمس والأقمار وقاهرة
النساء }
{ وترقص على أنغام الألحانى عيون
الأدباء و الشعراء }
{ ويحتار فى معانى كلماتى أقوى
الحكماء }
{ما أجمل حروف حبى فى الصيف
والشتاء }
{ وكيف قصة عشقى فى تاريخ القدماء }
{ وأقول أحبك من بدء القصيده وحتى
الأنتهاء }

{ قلبى باقى يا عالم دنيا الوفاء }
{ أكتب من أجلك قصيدتى للصباح
والمساء }
{ وتحرقنى نار الدموع حين أكون فى
أنتظار اللقاء }
{ وﻻ يكفينى فيك الشعر والمدح والهجاء }
{ وأنتى ملكة أختصرت الأبجدية فى حرفى
الحاء والباء }
{ وأخبرهم أن حروف أسمك أجمل الحروف
من الألف للياء }
{ وفى كل فجر أهديك ألف ورده حمراء }

{ قلبى باقى يا عالم دنيا الوفاء }
{ وأعلم أنك تزعلين من غيرتى الحمقاء }
{ وحبى لك كالمطر يروى الأرض من الجفاء}
{ ف هل يكون منى الوفاء والأخلاص غباء }
{ و آه لو يعلمون سحر عيونك السوداء }
{ ف حبى لكى نهر جارى ﻻ ينتهى إلا بإ نتهاء
الماء }
{ يسرى فى فؤادى فأصبح شهاب كالصفاء }
{ وجعلت صدق مشاعرى فى حبى وردة بيضاء }
{ ويأتى الليل بالظلام وملامحك تنير الضياء }
{ وأسمعونى يا بنات أدم هى حبيبتى دون رياء }
{ ومن أجلها أضحى بعمرى وهذا والله ارخص فداء }
{ وفى بعدها بات بينى وبين النوم حرب و عداء }
{ أرها دومآ أميرة تجلس على عرش حواء }
{ وتراقصها الأزهار حولها بشذى نغمات الغناء }
{ و كل بتسامه من فمها ترسم للدنيا النفاء }
{♥ قلبى ♥ باقى☆ يا عالم دنيا الوفاء }
{ و ﻻ تنسا يا قلمى تكتب أحبها حين الأنتهاء }
{ بقلم / طَـٌٍـارق الـسـيـد بـــلاســــى }