كنت أسأل عن الفزع الكبر.

فوجدت على صفحات الأصدقاء

أصدقاء الأصدقاء ما افزعني

حلوة السان بدس السم في العسلي

اعرف عدوي أواجه فما بال من تخفى في العلني

كلماته افزعتني فادما قلبي بالألمي لو كان يقصدني

ما فزعت لكن بكلامه قصد شعوباً وأممي

فرق الدين شعبا فهو من أهل الفتن

عفاريت الجن تستحي من عفريت في الإنس يلتحي

عرفته من كلامه بس لي من أصدقائي من خدعا

وصيا لمن تكلم في خير أرد وجه الله محتسبا

أول وصيا عندما تذكر أهل كتاب فجادلهم بالتي هي أحسن

ثاني وصيا لا تكون غليظ القلب فقد وصا ربك لنبي الأمم

ثالث وصيا لايسخر قوم من قوم عسى يكونوا خير منهم

رابع وصيا أقفل بيبان الفتن بالخوض في الملل والأديان وتذكر لكم دينكم ولي ديني

خامس وصيا عندما تعظ لا تنصب نفسك مكان الله وتحكم على خلق الله وتذكر من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

سادساً الجنة والنار حكمهم بيد الله فلا تتدخل في ملا يعنيك وتذكر انك عبد لله وليس سيد حتى تحكم على خلق الله

سابعاً أنظر في نفسك وقومها قبل أن تنظر في نفوس الناس وقول لا اله الا أنت سبحانك اني كونت من الظالمين

ثامناً تذكر أن بيننا مودة ورحمة وموعظة حسنة

تاسعاً الدين لم يجعل الله عليه أحدا وصيا وأنه دين فطرة فما حاك بصدرك فهو في جميع الحالات خير

عاشراً وليس أخيرا تعلم أن تحب عدوك قبل صديقك وأعلم انك ميت وأنهم ميتون فبماذا تحب أن تقبل على الله بقلب محب اوقلب به بغضاء

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فإن وفقت من الله وأن اخطائط فمن نفسي والشيطان

عماد جبر

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 26 مشاهدة
نشرت فى 12 يوليو 2015 بواسطة saherelliall44

عدد زيارات الموقع

33,185