جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ذني مني
ولا تُعيدني إليَّ
فإنَّ نصفَ بعضي
الذي أبقيتهُ
ينادي بعضيَ الذي لديكَ
ليسَ رجاء بعودتهِ وإنما
خذهُ إليهِ وضمهُ بينَ ذراعيكَ
مولايَ وسيدي
وحاكمُ الروحِ وحكيمها
جبنٌ ألا أموتَ بكَ
وبي حينها ، عليكَ
قبّل جنونَ لهفتي
وليهدأ هيجان البحورُ
ولتتشبع نسور عطفي
بنظرتكَ ولمسة يديكَ
لكن
ورب العبادِ إن عصيتَ
لن تموتَ بكَ
وإنما ستموتُ شامخة
الرأسِ
فأنتَ على كرامتها
قد جنيتَ
أنتَ صقرٌ بعيني أنا
وعصفور عشٍ
بعينِ النسور مثلي
ولا نسرٌ في الوجودِ سوايَ !
فكنُ حذراً من سقمِ عشقٍ
أنتَ الذي بهِ عنَيتَ