.. بقلمي.....في وضعها...

في وَضعِها لا وَضعَ شابِهُها.

في وَضعِها تواضُعي لها أضَعُ.

والكَلِمات لَها من لِساني تتَراقَص.

فَرَدِّدي وتَحَنجَلي..

فأنا ما رأيتُ رَقصاً.

ينسَابُ لهُ النَغمَ.

وهُزي وَتَهزهَزي. فالأسَد ما عادَ.

يأكُل غَزالَة الظَبيِ.

إنتَعِشي وأنعِشي. خُلخالَ أرجُلِكِ.

فَما كانَ يَليقُ هذا. إلا بِكِ.

أسمِعِيني وانظُري.

إلى هائِمٍ.

يرى بَصَمات الأرجُل.

في رَملِكِ.

وارفَعي الرَملَ على مِشطِ.

أرجُلِكِ..

فالجَوُ لا لِغَيرِ سَمراءتي.

يَنتَعِشُ.

آهٍ مِنها حينَ تَدفَعُ بِالعُنُقِ.

تَهُزُني ويختَلُ تَوازُني.

فأنا لا أُجيدُ الوُقوفَ . حَولَكِ.

وأشعُرُ أنني سأسقُط.

على الأرضِ.

آهٍ منكِ يا سَمراءتي وآهٍ من.

غَمازِ خَدُّكِ.

هاتي ليَ المَهدَ.وخُذيني طِفلاً.

لَكِ يتَنَهَدُ.

تألَم ولا تَبكي أيُها الرَجُل.

فالحُبُ فيها أسَدٌ.

وأنتَ البَطَلُ.

آهٍ منها وآهٍ منها.

إن حَركَت ما بينَ كَتِفَيها.

وما تَحتَ الرَأسِ .تقتُل جَسَدي.

ويَزدادُ شَهيقي .و يتَعَمَقُ.

فهُزي وزيدي من الهَزِ.

ودَعي الرَأسَ مُلتَفاً .إلى الكَتِفِ.

واسرِقي النَظَر إليَّ.

وتَمَرَدي.؟

وإن لم يَكُن الحُب كُلَهُ .

مني لَكِ.

فل تَمُت الذُكور.وكُلَ الذُكور.

وهذا جُزءٌ من خاطِري.

يا سَمراءُ لَكِ.

ِ
بقلمي..زيدان حنتولي