ولــدي
فرحت يوم ما أتولدت وقلت الحمد لله
حيشيل في كبري همي و أوجاعي
وفرحت يوم ما رحت المدرسة قلت خلاص كبر عبد الرحمن وحيصير دكتور
يداوي جراحي
وأخذت الثانوية
قلت لك يا عبد الرحمن خش كلية طب أنا محتاجك من كثر أناتي
قلت لا ,,, قلت لك طيب خش مهندس ترعى الفدانين اللي عندنا أنا
معدتش أقدر أزرع وظهري انحنى من كثر ما سمعت وشفت بلاوي
وأصريت تبقي ضابط تحمي ظهري من أعدائي
قلت لك ماشي يا عبد الرحمن بس خلي بالك إحنا في زمن ثاني
وكبرت يا عبد الرحمن وفرحت و فرحت أمك أكثر
و صارت تدور لك على عروس عشان تشيل همها وهمي وهم أحفادي
وفي يوم اتصلوا علينا وقالوا أنت أبو عبد الرحمن
قلبي نقز
وقلت ربنا يستر
يظهر الدنيا مستكثرة عليَ أفراحي
قالوا لي أنت رجل مؤمن
قلت خلاص
الجرح نزف وتقطعت كل أوصالي
زغردي يا أم عبد الرحمن
ابنك قرف من بنات حواء
ومش عاوز بنت أبو يوسف
ولا عجباه بنت أبو صالح في البر الثاني
قالت لي المسكينة وايش قاعد بتخرف
ومن ساعة التليفون ما رن وأنت مش على بعضك
أنا عارفاك متجوزك بقالي أربعين سنة وعارفة طبعك حامي
قلت الها خلاص ابنك الليلة عريس و حيتزوج
حورية تسعده في شهر رمضاني
صرخت بأعلى صوت
الحمد لله ابني شهيد
ودمه روى تراب بلده وزغردوا معي يا جيراني
قلت
ربنا على الظالم والمفتري
من يومها ودموع دم تسيل من أجفاني
الله على الإرهاب وينتقم من كل مفتري على تراب بلداني
ليش الظلم يا بشر
ليه القتل
عشان كرسي
فكرنا اتغير ونسينا إحنا بشر
و عايشين على أرض طاهرة
مش في غابة وحكم حيواني
الله يرحمك يا عبد الرحمن
قلت لك خش دكتور
ومين اليوم حيكمل مشواري
وبعد سنة ربنا رزقنا بولد
وسمناه عبد الرحمن
شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي
فرحت يوم ما أتولدت وقلت الحمد لله
حيشيل في كبري همي و أوجاعي
وفرحت يوم ما رحت المدرسة قلت خلاص كبر عبد الرحمن وحيصير دكتور
يداوي جراحي
وأخذت الثانوية
قلت لك يا عبد الرحمن خش كلية طب أنا محتاجك من كثر أناتي
قلت لا ,,, قلت لك طيب خش مهندس ترعى الفدانين اللي عندنا أنا
معدتش أقدر أزرع وظهري انحنى من كثر ما سمعت وشفت بلاوي
قلت لك ماشي يا عبد الرحمن بس خلي بالك إحنا في زمن ثاني
وكبرت يا عبد الرحمن وفرحت و فرحت أمك أكثر
و صارت تدور لك على عروس عشان تشيل همها وهمي وهم أحفادي
وفي يوم اتصلوا علينا وقالوا أنت أبو عبد الرحمن
قلبي نقز
وقلت ربنا يستر
يظهر الدنيا مستكثرة عليَ أفراحي
قالوا لي أنت رجل مؤمن
قلت خلاص
الجرح نزف وتقطعت كل أوصالي
زغردي يا أم عبد الرحمن
ابنك قرف من بنات حواء
ومش عاوز بنت أبو يوسف
ولا عجباه بنت أبو صالح في البر الثاني
قالت لي المسكينة وايش قاعد بتخرف
ومن ساعة التليفون ما رن وأنت مش على بعضك
أنا عارفاك متجوزك بقالي أربعين سنة وعارفة طبعك حامي
قلت الها خلاص ابنك الليلة عريس و حيتزوج
حورية تسعده في شهر رمضاني
صرخت بأعلى صوت
الحمد لله ابني شهيد
ودمه روى تراب بلده وزغردوا معي يا جيراني
قلت
ربنا على الظالم والمفتري
من يومها ودموع دم تسيل من أجفاني
الله على الإرهاب وينتقم من كل مفتري على تراب بلداني
ليش الظلم يا بشر
ليه القتل
عشان كرسي
فكرنا اتغير ونسينا إحنا بشر
و عايشين على أرض طاهرة
مش في غابة وحكم حيواني
الله يرحمك يا عبد الرحمن
قلت لك خش دكتور
ومين اليوم حيكمل مشواري
وبعد سنة ربنا رزقنا بولد
وسمناه عبد الرحمن
شاعر فلسطين : صالح إبراهيم الصرفندي