( مَـعـشـوقـتـي و الـخــادمـة )
مَـعـشـوقـتي الآن تَـصـرُخـيـن ؟
لَــم تَــنــطُــقـــي بــحَـــرفــيـــن
وَ قـلـبــي مُـقـطــعٌ لـنـصـفـيـن
نـصـفــهُ طـــاردَ الأوهــــام 
و الأخــر أفـتـقــرَ لـلأحـتــرام
لَـم أعُــد أسـيـــر
لـكــونــي مَـجــهـــول الــمــصــيـــر
مـــاذا تُــــريــــديــــــــــن ؟
أن أبـقــى ذلــيـــلاً لأعـــوام
لأُقــنِــعَ كـبـيـــرة الخُـــدام
كــيـفَ تَـقـبـلُ تـلـكَ الـخــادمــة
و هـي الآن فــي الـمُـقــدمــة
تُـقـطِــعُ أوصــالـــي
و تَـنـتـقــدُ أحـوالـــي
تَـنـعـتُـنــي بـالـفـقـيــر
إجـــلالاً يـقــفُ لـــيَ الأمــيـــر
مَـعـشــوقـتــي لـمــا لا تُـخـبــري الـخــادمـــة
عَـن سَـيـل دمـعــكِ الـجَـيــاش
و عَـن الأوراق الـمـحــروقــة و الأقــلام الـمَـســروقــة
عَـن الإلـهـام الـذي سَـبـق الـكـلام
عَـن ريـاح غَـضـبــي
الـتــي تَــعــجـــزُ عَـن مَـطـلـبـي
صَـــرعـتـنــي الـخــــادمـــةُ لأعـــــــــوام 
حــتــــى فَــقـــدتُ بـنـفـســي الاهـتـمــام
اسـتـحــوذت عَــلــيــهــا عُـمـلــةٌ وأرقـــام
فــهــذا كـبـيـــر وَ هــذا مُـثـيـــر
وَ هــذا يــؤمـــنُ حـاجــة الأجـيــر
و أنـا لا أمـلــكُ غـيــرَ فـــؤاداً مــن حَــريـــر
مَـعـشـوقـتــي...
أتـركِ مــن أحَـبــكِ فـهــوَ صَـغـيــر
رغــمَ مُـعــانـاتــه و تــردُده الـكـثـيـــر
هـــو و قـلــبـــه و الـضـمـيــر.
( الشاعر أبو كهف ) ( علي جواد ) ديوان ( ضمائر و أوتار ).

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 27 مشاهدة
نشرت فى 6 يوليو 2015 بواسطة saherelliall44

عدد زيارات الموقع

33,058