مجلة سهر الليالي ** الطالبه والاستاذ 8 ** بقلم الشاعر / ** اسرة التحرير / علي جلال

الطالبه والاستاذ
الحلقه الثامنه
لم تذهب حسناء الى المدرسه باليوم التالى لعدم رغبة والدها ووالدتها ان تذهب الى المدرسه لمرضها .
وذهب والدها لياخذ لها اجازه فقابل استاذ بهاء بالمدرسه فعندما قابل استاذ بهاء والد حسناء صافحه وسأله عن سبب وجوده بالمدرسه. فقال له والد حسناء ان حسناء مرضت امس واتيت واخذتها .
فقال له نعم لقد حدثتها تليفونيا لاعتذر عن الدرس فابلغتنى بمرضها.
فقال: له وكيف هى اليوم قال انها بخير ولكننى طلبت منها عدم النزول وجأت لأأخذ لها اجازه.
فقال له استاذ بهاء ولما لم تبلغنى تليفونيا وكنت قمت بهذا الامر
.فقال له والد حسناء اشكرك استاذ بهاء.
فقال استاذ بهاء سأحضر اليوم لأعطاءها الدرس.
فقال له تشرف بأى وقت وأستأذنه وخرج.
انهى أستاذ بهاء يومه الدراسى وأشترى علبة شيكولاته وذهب الى منزله لحين موعد درس حسناء .
وذهب أستاذ بهاء الى حسناء ورن جرس الباب وإذ بحسناء وكعادتها فهى ترتدى اجمل الملابس وتستعمل اجود انواع البرفان وتهتم بنفسها فى موعد استاذها بهاء.
فتحت حسناء الباب فوجدت استاذ بهاء وكأنه على موعد مع محبوبته فهو يلبس بدله من أجود انواع الموده وقميصها وجرفتتها متناسقين مع لون البدله تناسق تام فصافحها ودخل وهى خلفه فكان يجلس على كرسى الانتريه وامامه طقطوقه صغيره فوقها فاظت ورد بلدى وهى تجلس على كرسى السفره فى مقابله فقبل اى كلام اخرج لها علبت الشيكولاته من شنطة يده واعطاها اياها فقالت له معقول انا كنت عاوزه شيكولاتايه واحده بس قال لها انت مقامك شيكولاتيه انت مقامك محل شيكولاته قالت له ميرسى
فسالها عن سبب تعبها فأبتسمت وقالت التفكير قال لها بتعجب التفكير فى ماذا ؟
قالت فى اللى نسينى فقال اللى نسيكى هو انت تتنسى ياحسناء الظاهر انك متعرفيش نفسك جيدا.
فمهد لها الطريق فهو كل يوم يثبت له حبها ويثبت له اعجابه بها بدون ان يدرى بطريقه غير مباشره.
فقالت له طيب ممكن تعرفها لى؟
فقال عاوزه تعرفى ايه؟
فقالت نفسى لانى معرفهاش كويس؟
فأبتسم وقال لها بعد الدرس.
فقالت له انا مش عاوزه درووووووس اليوم انا عاوزه اتكلم معاك
فقال لها وانا مش جى اتكلم انا جى للدرس
فقالت له اوك زى ماتحب.
فسألها عن الكلمات الشعريه التى كتبتها؟
فقالت له اه صحيح عجبتك الكلمات ؟.
فقال لها خاطره جميله من قلم مبدع .
فقالت انا كتبتها اهداء لحبيبى.
فبدء يفهم انها تتحدث عنه وتقصده هو بالاخص فى كل كلماتها فغيرت مكانها وجلست بجواره فتعجب لما يراه من جُرأت حسناء فلاول مره تكون جريئه بهذا الشكل فقال لها ارجوكى ياحسناء اجلسى مكانك لاتسببى لى الحرج فلو دخلت والدتك ورأتنا هكذا سيكون شكلى مش كويس فقالت حاضر بس قبل مااقوم ممكن اقولك حاجه قال لها بالطبع .
فقالت الكلمات التى كتبتها لك والشخص الذى يشغلنى هو انت فانا احبك يابهاء .
فارتبك استاذ بهاء فلم يتخيل هذه المفاجأه ولم يتخيل هذه الجرأه من تلميذته التى احبها .................
وإلى هنا تنتهى حلقة اليوم من مغامرات الطالبه والاستاذ انتظروا مفاجأة الغد بمشيئة الله مع ارق تحياتى/ثروت كساب