آلم..... (بقلمى صفاءالجزار)

هل......حقاصارالحزن هوية ﻷيامنا
واﻹبتسامه.........أصبحت تبحث عن
طفولتها................. ولاتجدأيامها
تنهارأحلامنا..........ومعظم العشاق
يفترقون................وجميع أبطال
قصص الحب ينتحرون.....
وأصبح...........منتصف الطريق محطتهم
ماذانقول ونفعل.....وكيف توزن اﻷمو
أنريدالحل؟.......وتبسيط اﻷمور

وكيف نقدم حلالكل العشاق و الحائرون
فمن قال إن الحب ممنوع ؟
وإن الهنامن قاموس الحب مرفوع؟
الحل......فى الوفاءبالعهود وعدم تخطى الحدود
و من قال أن قصص الحب العنيفه...
أصبحت.......خطراعلى ساعات الهناءوالصفاء؟
قائل...ذلك لم يجرب الحب يوماويذوق نشواه
اﻷن أصبح ..الحزن واﻷلم هو هوية العشاق
واﻹبتسامه......أصبحت تبحث عن اﻷشواق
ولاتجد....الطفوله والبراءه فى التصرفات
حتى الدموع .....أصبحت مليئه بالكآبه
والمرار....
وتجد......من يدفعهالﻷمام ولاتريدالتوقف
كالبركان..........ويتزلزل معهاالكيان
وتزيد............معهااﻵهات فآااااااه
على.......من بيده اﻷغلال ومن يريدالخروج
من هذا......السجن والهرروب من السجان
وفك..........القيودوتحطيم الحدودوالسدود
وكسر...........هذه اﻷغلال والمضى لﻷمام
ونسيان...........الجرح فآااااه على الجرح
المكابر.........لم يهدأ وأصبح يسبح فى الجسد
سائر.......مثل غنيمة صيف مثقله بالهزيمة
وأصبح....الجسدهوالمقتوول والقلب هو
الحارس......الذى يحميه من اﻷلم والذبول
وأصبح........ الكلام بشفتيك لايهدأ والحب
فى... قلبك لايثمر وحتى هواء رئتيك لايشفى
وأصبح....القلب حاملا كل آنين وعذابات السنين
وحاولنا... نخدرالجرح المفتوح وقلنانبتسم
ونعيش.....فوجدنابعينك نارا تشعل الحريق
والغدر.....بهمايهدم مابنينامن أمالا ويحطمها
ورأيت....الحزن ألم بى فكيف نشرب من رحيق
الحب......ونرتشفه ونحن من حملنا الحزن سنينا
وأعواما.....وأصبحت ناره تخمدأشواقناوتوقظنا
رياحها.......وماعلينا إلاالصبرحتى تهدآ العاصفه
والنيران......و نرجع مرة أخرى نهدآ وتشعر
نفوسنا.............باﻷمن واﻹطمئنان