روحي التي توهجت
في مهبّ السنوات
تناثر حلمها
فوق خرائط فقدت عذريتها
وأنا
كنت أدس أصابعي
بلامبالاة حتمية
دون يأس أو أمل
مفتشا عن خيط للصحو
أو بقايا من مجازفاتي
ربما هذه عادة القرابين
يبهرنا قرع الطبول
وضوع البخور
والأناشيد والصلوات حولها
وأصوات المحتشدين
أكثر من الضحية

د. بهجت عبد الرضا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 21 مشاهدة
نشرت فى 22 يونيو 2015 بواسطة saherelliall44

عدد زيارات الموقع

37,161