بين السمع و بين سر اطراف الحديث
رسمت الاصابع البعض من اصناف الدوائر
رمزت للحياة تطوي كالقطار الحثيث
مسافات بلا نهايات تعلن الموت للضمائر
جمعت الوانها بالأحمر القاني الكثيث
وعكست ما استشعرت مما يدور في السرائر
اطالت الانتظار وملت بروز الرمز الدميث
لما توحدت مع الاشكال والالوان بانت البشائر
ليلى كمون
13 جوان 2015