‏‎‏

إحـذروا الغضّبــة الكبــرى ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لـ قــد ســـاءت الأحــــــــوال
إلــى حـــــدٍ كبيـــــــــــر ...
حيـــن استـأســـــــد
الغنـــــى على الفقيـــــر ...
فـ رضـــــخ غصبــــــاً
لـ تـــلك الأبـاطـــــــــرة
هــذا الأخيـــــــــــــــــــــر ...
حيــث يغلـــــى القهـــر
فى الصــــــــــــــــدور ...
مثـــل الرمـــــــــاد
الذى تحتـــــــــه
وميـــض النـــار ...
دون معـارضــة
أو صــــــــــد
أو تبـريـــــر ...
فـ الشعــــــور
الطـاغـــــــــــــى
بـ الغيــــــــــــــــــظ
و أنــت مقهــــــــــــور ...
وعــدم وجـــود تغييـــــــر ...
يـولِـــــد إحســــــاس
أنـــك عَبــــــــــــــد
أو رهينـــــــــــــة
أو أسيـــــــــــر ...
ألا يـوجــــــد
مُخَلِـــــص
يـرحمنـــا
مِـــــــن
تـــــلك
العبـوديـــة
أو بَشيــــــــر ...
إحـــــــــــــذروا
أيهــــا الســـــــادة
غَضبــــة عـارمــــــــة
أنــا لكــــم منهــا نـذيـــــر ...
خاطـــرة بقلم ..
محمد مدحت عبدالرؤف

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 24 مايو 2015 بواسطة saherelliall44

عدد زيارات الموقع

37,132