التغريدة (52) برنامج لمكافحة لصوص النصوص الأدبية

كنوع من حب الفضول أكتب اسمي علي محرك البحث الشهير جوجل وأضغط زر البحث لأستطلع كل ما كتب عني أو عن قصصي ومقالاتي

كان الأمر مختلفاً في هذه المرة لأن البحث كان بعنوان أحد قصصي وهي أول قصة في مجموعتي القصصية الثانية فكانت نتيجة البحث هي نفس عنوان قصتي لكن لكاتب آخر فقلت ربما يكون تشابه عناويين فضغطت علي الرابط وقرأت أول سطور فصعقت هذه قصتي نفس المقدمة ونفس التقسيم لم يبدع هذا اللص شيئا سوي وضع اسمه وحذف اسمي حتي أنه ترك مكان وزمان كتابة القصة ورقم المسودة وموقع النشر وهذه عادتي مع كل قصة ممايدل علي غباء مطبق لهذا اللص

وكان من السهل إثبات نسب القصة إلي مبدعها الأصلي لأنها مطبوعة ومنشورة في كتاب ورقي عليه رقم إيداع قومي وترقيم دولي فأرسلت تلك المعلومات لنفس الموقع الذي قام بالتصحيح وحذف جميع المشاركات السابقة لهذا اللص الغبي  الذي أشفق عليه كثيراً

أعتقد أن هذه القصة تحدث مع كتاب آخرين وخصوصا مبدعي النصوص الأدبية القصيرة مثل القصة والقصيدة لذا انشغل فكري بالأسئلة التالية هل توجد وسيلة لحماية النص الأصلي للمبدع ؟ وهل يوجد برنامج (سوفت ووير) يكشف النصوص المسروقة وينسبها إلي أصحابها الأصليين ؟ وهل يمكن التفرقة بين الاقتباس والسرقة ؟

فتوصلت لفكرة هذا البرنامج الذي أعتقد من وجهة نظري أنه مفيد في حماية النصوص الأدبية من السرقة وكشف السرقات الأدبية صحيح أن الفكرة يقابلها حاليا بعض المشكلات الفنية في التطبيق لكنها واعدة ،لكن المشكلة الأكبرفي مبادرة المبدعين في حماية نصوصهم (قصة أو قصيدة) وذلك لعمل بنك النصوص المحمية لمطابقة النصوص  المسروقة عليها ومعرفة مقدار السرقة من النص الأصلي (المحمي أولا) هذه كانت فكرتي وهي قابلة للنقد والنقاش والتعديل

المصدر: كتاب مائة تغريدة علي غصن الوطن
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 82 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

12,690