معلومات عامة عن التلاؤم
تعريف التلاؤم
يعرف التلاؤم ببساطة بأنه دراسة الحالة التي يكون فيها مكان العمل وظروفه وأدواته وآلاته مناسبة للعامل. يدعى التلاؤم أيضاً هندسة العوامل البشرية؛ ويعرف التلاؤم أيضاً بأنه دراسة المتطلبات البدنية والمًدْرَكَة للعمل لضمان أن مكان العمل آمن وأن العمل منتج، ويتم ذلك من خلال تصميم أو تحسين أماكن العمل والآلات والأدوات والمعدات والإجراءات المتعلقة بالعمل.
أهداف التلاؤم
تكمن أهداف التلاؤم في المجموعات الأربعة التالية:
-
أهداف تتعلق بالعمليات
-
إنقاص الأخطاء.
-
رفع مستوى السلامة.
-
تحسين الأداء.
-
-
أهداف تتعلق بالموثوقية وإمكانية الصيانة والدعم المتكامل
-
زيادة الموثوقية.
-
رفع مستوى الصيانة.
-
إنقاص متطلبات العمال.
-
إنقاص متطلبات التدريب.
-
-
أهداف تتعلق بالمُسْتَعْمِل والمُشَغِّل
-
تحسين بيئة العمل.
-
إنقاص التعب والإجهاد البدني.
-
زيادة راحة الإنسان.
-
إنقاص الضجر والرتابة (العمل على نمط ووتيرة واحدة).
-
زيادة إمكانية الاستعمال بسهولة.
-
زيادة تقبل المُسْتـَعْمِل.
-
-
أهداف أخرى
-
التقليل من ضياع الوقت ومن استهلاك المعدات.
-
زيادة اقتصاديات الإنتاج.
-
المستهدفون بالتلاؤم
تطبق قواعد التلاؤم على كل من يقوم بنشاط مهني:
-
العاملون في المصانع.
-
العاملون في المكاتب.
-
العاملون في الحرف والمهن البسيطة والمهن الخدمية.
-
العاملون في جميع الأنشطة الأخرى (كالزراعة مثلاً).
مقاسات الجسم البشري كأساس للتلاؤم
وهي مقاسات للجسم البشري؛ تـُعْتـَمَد لكل جنس على حدة، وبوضعيات العمل المختلفة (وقوف، جلوس...)، وتؤخذ هذه المقاسات بعين الاعتبار أثناء تصميم التجهيزات ومكان العمل.
وفيما يلي أهم المقاسات بوضعيتي الوقوف والجلوس:
(1) المتناول الشاقولي.
(2) ارتفاع المنفرج.
(3) ارتفاع الكتف.
(4) ارتفاع العين.
(5) القامة.
(6) الارتفاع جلوساً.
(7) ارتفاع العين جلوساً.
(8) عرض الكتف.
(9) عرض الورك جلوساً.
(10) ارتفاع الكتف جلوساً.
(11) ارتفاع المرفق جلوسا.
(12) مسافة الفخذ.
(13) متناول قمة الإبهام.
(14) مسافة قمة الإصبع ـ المرفق.
(15) مسافة الركبة ـ الردف.
(16) مسافة المأبض ـ الردف.
(17) ارتفاع المأبض.
(18) ارتفاع الركبة جلوساً.
أمثلة عن الاضطرابات التلاؤمية
فيما يلي أهم مجموعتين من الاضطرابات التلاؤمية :
التعب والألم ومشاكل دوران الدم الناجمة عن جلوس غير ملائم
فيما يلي أهم المشاكل والأسباب الممكنة:
-
ألم في العضلات الأليوية
الأسباب الممكنة:
-
جلوس مديد دون راحة.
-
حشوة الكرسي قاسية جداً، خاصة تحت الحدبات الوركية.
-
مقعد الكرسي مستوٍ (غير منحن).
-
-
ألم في أسفل الظهر
الأسباب الممكنة:
-
دعم قطني (أسفل الظهر) غير كافٍ.
-
دوران وانفتال مفرط للعامل أثناء الجلوس.
-
رفع الأشياء أثناء الجلوس.
-
-
ألم في أعلى الظهر
الأسباب الممكنة:
-
كرسي منخفض جداً.
-
الجلوس بوضعية سكونية لفترات طويلة.
-
ذراعا الكرسي مرتفعان جداً.
-
الجزء الخلفي من الكرسي (مسند الظهر) صغير جداً ومنحنٍ بشكل سيء أو ذي انحناء غير ملائم.
-
-
سوء دوران الدم في الساقين
الأسباب الممكنة:
-
الحافة الأمامية لمقعد الكرسي حادة، أو مقعد الكرسي مرتفع جداً، أو عدم وجود مسند للقدمين للحيلولة دون تدلي الساق القصيرة.
-
الحذاء مرتفع الكعب، حيث يسبب ذلك فرط انبساط للقدم.
-
المساحة المخصصة للقدم والساق غير كافية، حيث يسبب ذلك ثني مفرط للركبة.
-
-
سوء دوران الدم في الفخذين
الأسباب الممكنة:
-
الحافة الأمامية لمقعد الكرسي حادة.
-
حشوة الكرسي لينة جداً.
-
مقعد الكرسي منحنٍ جداً.
-
ويمكن تفادي هذه المشاكل من خلال التصميم الملائم للكرسي واختيار المناسب منه.
المشاكل الإبصارية الناجمة عن النور المبهر والإنارة السيئة
إن المجال الموصى به للإنارة هو 20 ـ 20000 لوكس، وذلك تبعاً لتباين الهدف ومدة العمل والقدرة الإبصارية ومساحة المكان ودقة العمل...
يؤثر النور المبهر والإنارة السيئة على العينين، وعادة يشكو العمال من الأعراض والعلامات التالية: شعور عام بتعب العينين، وألم بالعينين، وحكة، ودماع، واضطراب مطابقة، وصداع...
يمكن التغلب على هذه المشاكل باستعمال إنارة كافية في مكان العمل وإنقاص الإبهار في موقع العمل. يظهر الجدول التالي مدى الإنارة اللازمة تبعاً لأنماط مختلفة من الأعمال:
ساحة النقاش