قالت مصادر طبية وأمنية إن أكثر من مائة شخص قتلوا وأصيب مائة أيضا على الأقل في تفجير سيارة مفخخة في محافظة ديالى شمال شرقي العاصمة العراقية.
واضافت المصادر أن السيارة كانت داخل سوق شعبي في منطقة خان بني سعد وأنها انفجرت عندما كان السوق يعج بالمتسوقين.
وأضافت المصادر أن السيارة كانت متوقفة داخل سوق شعبي في منطقة خان بني سعد، وأنها انفجرت في وقت كان فيه السوق يعج بالمتسوقين.
وقال مراسل الجزيرة في بغداد وليد إبراهيم إن غالبية الضحايا مدنيون، وإن بينهم عددا كبيرا من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن هذه الإحصائية غير نهائية وأن عدد القتلى مرشح للزيادة، خصوصا أن كثيرا من الجرحى إصاباتهم خطيرة.
وأضاف المراسل أن شهود عيان أكدوا أن الانفجار كان عنيفا جدا وسمع دويه من مناطق بعيدة، وأنه أحدث أضرارا بالغة في المحال التجارية، موضحا أن السوق محاط بإجراءات أمنية مشددة خصوصا مع وجود عدة مراكز أمنية قربه.
وأفادت وكالة رويترز بأن حشودا غاضبة خرجت بعد الانفجار وحطمت زجاج نوافذ السيارات الواقفة في الشارع تعبيرا عن الحزن والغضب.
ونقلت عن الرائد بالشرطة العراقية أحمد التميمي من موقع الانفجار أن “بعض الناس يستخدمون أقفاص الخضروات لجمع أشلاء جثث الأطفال”، واصفا الأضرار التي لحقت بالسوق بأنها مدمرة.
هذا وقد أعلن تنظيم الدلة الاسلامية مسؤوليته عن الانفجار وقال فى بيان له اليوم السبت، إن المدعو أبو رقية الأنصارى استخدم سيارة مفخخة تحتوى على 3 طن متفجرات “وفجرها وسط تجمعات للشيعة الرافضة”،