authentication required

 

بعد حياة حافلة بالعطاء الفكرى، أثار خلالها الجدل بفتاواه وآرائه، توفى أمس الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، عن عمر يناهز «٨٢ عاما»، إثر إصابته بأزمة قلبية فى مطار الرياض قبيل عودته إلى القاهرة، وتم دفنه فى مقابر البقيع بالمدينة المنورة، وهى المقابر التى تضم عدداً كبيراً من صحابة الرسول، صلى الله عليه وسلم.

صرحت مصادر فى مشيخة الأزهر لـ«راديــو ستـار» بأن طنطاوى أصيب بأزمة قلبية أثناء تواجده فى مطار الملك خالد الدولى بالعاصمة السعودية الرياض، استعداداً للعودة إلى القاهرة فى الساعة السابعة من صباح أمس، مشيرة إلى أنه تم نقله فورا إلى «مستشفى الملك خالد بن عبدالعزيز»، وتوفى فى تمام الساعة الثامنة صباحا.

كان الإمام الأكبر يزور المملكة السعودية للمشاركة فى حفل توزيع جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وتكريم العلماء. وتم دفن طنطاوى أمس فى «البقيع» بناء على طلب نجله المستشار عمرو، وأمَّ المصلين فى صلاة الجنازة إمام الحرم المدنى، وحضرها،أمير المدينة المنورة عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز ووقف مجلس الوزراء أمس دقيقة حداداً على روح الفقيد، الذى وصفه الدكتور أحمد نظيف «رئيس الجمهورية بالنيابة»، رئيس مجلس الوزراء، بـ«العالم الجليل».

وقال الدكتور مجدى راضى، المتحدث باسم المجلس، إن إدارة المراسم بمجلس الوزراء تتولى حالياً الإعداد لإقامة سرادق العزاء مساء غد، مشيرا إلى أنه لم يُستقر حتى الآن على مكان العزاء، وأنه جار المفاضلة بين ٣ مساجد، هى: عمر مكرم والجامع الأزهر وآل رشدان.

فى سياق متصل، نعت جماعة «الإخوان المسلمين» شيخ الأزهر، كما نعته نقابة «الأشراف»، فيما قررت الطرق الصوفية إلغاء احتفالاتها لرحيل طنطاوى.

وقطع الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، زيارته لليابان، عقب تلقيه خبر وفاة شيخ الأزهر، ومن المنتظر أن يصل جمعة إلى القاهرة على الطائرة القادمة من طوكيو، فجر غد الجمعة، وربطت مصادر بين عودة جمعة من اليابان باحتمال توليه منصب شيخ الأزهر، خاصة أنه يعد من أبرز المرشحين لخلافة طنطاوى، بسبب منهجه الوسطى، ولا يوجد من ينافسه فى المنصب سوى الدكتور أحمد الطيب، رئيس جامعة الأزهر.

المصدر: الموقع الرسمى لاذاعة راديو ستار
  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 134 مشاهدة
نشرت فى 11 مارس 2010 بواسطة sada-sout

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

3,613