توظيف العتبات البارزة في الرواية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صُبَّت الرواية المبحوثة في منظومة من العتبات البارزة الأساسية المرتبطة بمجريات الرواية ومرماها ورسالتها، والمضيئة عن دواخلها الروحية والرؤيوية، وهذه العتبات هي:

بلاغة الغلاف:

قرأت في صفحة المبدع (نشأت المصري) الفيسية نقدًا لأحد المعلقين على خبر صدور الرواية، يفيد الانتقاص للغلاف بأنه غير دال، وأنه سيريالي عبثي!

والحق أن إبداع غلاف الرواية أُسند إلى الفنان الشاعر سمير درويش(<!--)، وقد قصد قصدًا دالاًّ إلى إبداع هذا الغلاف، ووفق أيما توفيق في تصميم الغلاف بجهتيه الأمامية والخلفية؛ فقد اختار الغلاف الأمامي لوحة للفنان الروسي نيكولاس دي سيتال(<!--) مع تعديل يسير، واللوحة تسمى (es Musiciens, 1952) أو الموسيقيين، وقد تمثل التعديل في تقليل مساحة اللون الأبيض لتعطى للون الأحمر، وهي لوحة مختلطة الألوان، يغلب عليها اللونان الأحمر والأزرق بدرجتيه: الفاتحة والغامقة، ثم يأتي الأصفر في أعلى الغلاف، ويستخدم الأبيض في كتابة عنوان الرواية، وفي رسم الصورة الرامزة إلى الهيئة العامة للكتاب. وفي الغلاف صورة شخصيتين غير محددتي المعالم، يمسكان بما يشبه المزمار، أحدهما أطول من الآخر ويغلب عليه اللون الأحمر، ومزماره أحمر، وكأني به يشير إلى الشخصيات السلبية الشريرة في الرواية، لاسيما معاوية، الذي من شعاراته: "دماء قليلة تحمي دماءنا نحن(<!--)" والذي قال عنه المهدي: "القتل هواية لك(<!--)"وكذا بقايا بشرية من جماجم وأعضاء. وفي أعلى الرواية نجد اسم الكاتب باللون الأزرق؛ وذلك حقه؛ لأنه الفاعل المبدع ، وعنوان العمل الأدبي(دماء جائعة) باللون الأبيض، وذلك لأنه العتبة الصافية المنيرة، ونوعه(رواية) باللون الأصفر؛ ولعله راجع إلى أنه أمر احتمالي غير يقيني على النحو الذي يذهب تحليلنا إليه!.

إنه غلاف دال معبر، قدم إثارة وجاذبية، دل بألوانه وخطوطه وقسماته على ما في أحداث الرواية من صراع وعنف ودموية، وعدم قدرة على الإبداع والتأثير والإبلاغ، واختلاط الأشكال والألوان والأحجام والاتجاهات، ومن ثم اختلاط الرؤى والتوجهات، وعدم وضوح الحق من الباطل!  وغلبة اللون الأحمر والأزرق يدل على الحدة والشدة. أما الشخصان الممسكان بما يشبه المزمار فيشيران إلى خطر محدق، أصابهما هما فظهر في شكلهما وحالة آلة كل منهما،  كما أصاب الجميع، حيث (الجمامجم والأعضاء البشرية، والشخصيات غير المحددة المعالم من نواع وصفة وملمح!)! ولعلهما يشيران إلى ما في الرواية من ثنائية في شخوصهما وصراعها حيث المهدي وضميره، والمهدي وزوجه، والمهدي وجاريته، وهارون والهادي، وخالد ومعاوية، إضافة إلى ثنائيات: الهدى والضلال، الخير والشر، الحق والباطل، الضعف والقوة، الجهر والصمت، ذلك ما تقرؤه في الغلاف الأمامي...

أما الغلاف الخلفي فجاء مكونًا مما يشبه خارطة العالم وقاراته الأساسية في لون رمادي فاتح، مع هيمنة لون الدم بدرجاته وأحجامه المختلفة في هذه الخريطة، وتناثره في شكل بقع صغيرة متنوعة الحجم حول الخارطة شمالا ووسطًا وجنوبًا، وشرقًا وغربًا! كأني بالمبدع رسامًا وساردًا يشيران إلى ما في العالم من دماء مجتعمة ومتناثرة تسيطر على العالم شمالاً وجنوبًا، وتتوزع شظاياها في كل مكان؛ مما ينذر بخطر، ويدل على قبح وقتامة!

 

جاذبية العنوان:

جاء العنوان (دماء جائعة) تركيبًا وصفيًّا منفردًا، يصح تأويله تركيبًا ابتدائيًّا بلا خبر، أو تركيبًا خبريًّا بلا مبتدأ، وهو تعبير تصوير استعاري طريف، جمع بين مفردتين قلما تجتمعان: الدماء، والجوع، فالدماء جمع دم وهو "سائل حيويّ، أحمر اللون، يسري في الجهاز الدوري للإنسان والحيوان، وينقل العناصر المغذِّية خلال الجسم بواسطة الأوردة والشرايين، وهو يتركّب من البلازما والكُريّات الحُمْر والكُريّات البِيض(<!--)"، فمكانه القلب والشرايين والأوردة، والجوع مصدر: جاع جوعًا وجوعةً ومجاعةً: خلت مَعِدتُه من الطعام، ويقال: هي جائعة الوشاح: ضامرة البطن و(ج) جوائع(<!--)، فالجوع مكانه المعدة، فالمعدة هي التي توصف لغة وعقلاً بالجوع والشبع...

وأقرب تعبير حديث لعنوان روايتنا هو المصطلح الطبي (فَقْر الدَّم: أنيميا)؛ وهو مرض ناتج عن نقص في كريّات الدم الحمراء أو الهيموجلوبين أو في كليهما ويصحبه شحوب أو خفقان(<!--). وشتان بين التعبيرين، فـ(فقر الدم) مرض عضوي خاص بجسد معين محدد، أما (جوع الدماء) في روايتنا فمرض نفسي وعقلي وروحي، وقد يكون حالة نفسية مهيمنة على فئة من المجتمع!

ومن ثم فهذا العنوان أداة أولى من أدوات التشويق في النص؛ فهو مثير لجملة أسئلة، هي:

من الدماء؟ ولماذا هي جائعة؟ وجائعة إلى ماذا؟ وما الذي يشبعها؟ هل فعلت الجوع بنفسها؟ أو فعل بها؟

والإجابة عن هذه الأسئلة إلا من خلال متابعة الرواية فصلاً فصلاً، ومشهدًا مشهدًا. 

إن الكاتب (نشأت المصري) يعلنها مدوية: الدماء خطر والدماء شؤم. مما دفع الملائكة إلى هذا السؤال الاستخباري: {قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ(<!--)}.قال القرطبي -رحمه الله-: "والدماء أحقُّ ما احتُيط لها؛ إذ الأصل صيانتها في أهبها، فلا نستبيحها إلا بأمرٍ بيّن لا إشكال فيه"(<!--). وتعظيمًا لأمر قتل النفس بغير حق، وبيانًا لشدة خطره، والتحذير منه، وتوعد من أقدم عليه، جاءت الآيات الكريمات، والأحاديث الصحيحات بالنهي عن ذلك. قال سعيد بن جبير: "مَن استحل دم مسلم فكأنما استحل دماء الناس جميعاً، ومن حرَّم دم مسلم فكأنما حرّم دماء الناس جميعًا(<!--)".
 وإن (كاتبنا) بهذا العنوان على رواية تاريخية يريد أن يقول: إن التاريخ نفسه؛ فالدماء أصبحت تراق في كل مكان، وكأن النفس البشرية في كل زمان ومكان ذواقة للدماء البريئة، وإن الخيانات متواجدة في كل عصر، وللأسف هذه الحال التاريخية ماثلة أمامنا الآن، فالرواية تمثل هذه الحقبة الزمنية، وليس التاريخ القديم فقط، و ذلك السفك والاعتداء على النفس البشرية للاحتفاظ بمكانة سياسية أو اجتماعية، بلا منطقية أو عقلانية في تعاملات هذا الزمن أو ما قبله؛ كأننا نشاهد مسلسلاً تاريخيًّا نرى فيه أنفسنا في شكل غيرنا؛ فالمراوغة في إبداع الرواية تأتي كماء سلسبيل على القارئ، بما يُفتَعل في الزمن الحاضر المقيت، وإن شريط الأخبار في ماضينا وحاضرنا يستدعي قراءة هذا العمل.

وهذا العنوان مرتبط بالهم الأكبر الذي يعاني منه المبدع، ويعبر عنه في غير مرة، فـ (المصري) يؤكد دومًا أن قضايا الإنسان مع العدل والحرية شغلته في مجمل إبداعه، وأضاف العدل لا يتوفر إلا في مناخ الحرية.. وكذلك قضية الانعتاق من عبوديتنا للماضي التي تعطلنا عن الوثوب إلى المستقبل، فليس كل ما نرثه قابلاً للتطبيق أو ينبغي تطبيقه. وهذه القضايا متجذرة في الواقع العربي المهزوم والمأزوم معًا الآن. وأصبحت تعلة سخيفة ووسيلة الرمز للهروب من ضراوة الواقع، أو اللجوء إلى التاريخ أو الغرق في إسقاطات بدأت تفقد تأثيرها أمام الصور المباشرة الصارخة. نحن نحتاج إلى مثقف يواجه أمراضنا الاجتماعية والسياسية معًا دون انتظار للدولار أو منصب مختار. للأسف الأدباء والمثقفون منفصلون حتى عن العربة الأخيرة، عربة السبنسة. أيضًا تشغلني وتعذبني هذه البشاعات الدامية اليومية في الوطن العربي المسكين، لقد أصبح الدم رخيصًا ومشهده اعتياديًّا(<!--).
ولعل تفسير جوع الدماء يتضح في مونولوج صنعه الكاتب على لسان البطل الرئيس(الخليفة المهدي).

 يقول:"كان أبي المنصور العظيم لا يتحمل وجود خصوم له فيتخلص منهم أولا بأول، وله مبرراته التي أقنع بها نفسه، لكنني اليوم أحاول أن أقترب من هؤلاء الخصوم كإنسان، وأراهم وجهًا لوجه دون عوائق أو محاذير في اليوم الذي لا يتكرر كثيرًا(<!--)".

فواضح في هذه النفثة المهدية أن لغتها ورؤيتها معاصرة وليست تراثية، وتكاد تكون من خيال الكاتب، وليس فيما أثر عن المهدي كلام يشبهها. إن (الكاتب) هنا تقمص حالة (البطل)، وأنطقه ما يلائم شخصيته وموقعها مما سلفها من أحداث وعاشته من أحداث وتبعها من أحداث.

والعنوان الرئيس هنا عضوي فاعل في مجريات الرواية، وحاضر في كل فصولها الثلاثة والعشرين.

ففي الفصل الأول(أنا وأنا) نجد إشارة تمهيدية إلى الدماء، في الحديث عن الأنغام الخائفة، والبداية المتلبسة، والمنحة الأب (المنصور)العظيمة والمفخخة(<!--). وكذا في الفصل الثاني(الربيع كل الفصول) نجد الإشارة إلى الدماء في حوار المهدي مع معاوية الوزير عن المساجين السياسيين:

<!--هل لك خصوم شخصيون في هؤلاء المساجين؟

<!--رد مضطربًا:

<!--كلا كلا لكن ربما كان بعضهم يضمر الشر لنا.

<!--حين تفرج عنهم سيهرب الشر من قلوبهم... (<!--)

وفي الفصل الثالث(ثلاث نساء) نجد الدماء حاضرة صراحة في قول المهدي:" أبي لم يكن يحب الزنادقة ولا يثق بهم، وكان يخشى أن ينشروا الفساد في الأرض فحمى بقتلهم شبابا كثيرين...من أجل الحب والعرش يكون القتل وليس من أجل الحالق...من العجيب أن يكون سفك الدماء ضريبة الحصول على حب الناس(<!--).

وفي الفصل الرابع(ذات يوم) نجد إشارة إلى الدماء في حديث محمد بن أبي العباس إلى أخته ريطة في عبارة: "الغزوات التي التهمت عشرات الألوف ...نحن نورث الظلم لا غير، لقد باعنا جميعًا...بل حياته جميعًا هي التي بلا معنى، وعلى حساب حياتنا جميعًا(<!--)"، وفي حديث الهادي إلى أمه الخيزران: "أشم رائحة الخيانة...الهروب خاتمة تفتح بدايات أشرس...إن الهادي هو ولي العهد ولن يكون هارون مهما كان الثمن...الحاكم يدوس كل شيء عندما يريد ذلك(<!--).

وفي الفصل الخامس(المهدي يقول) يسأل المهدي العجوز:

<!--ماذا تفعل لو أصبحت ملكًا أو خليفة أو حاكمًا؟

<!--قال على الفور: أمنع الدم، ولا أورث الحكم، وأطرد معاوية كبير الوزراء، وأحاكم ابنه المستهتر(<!--).

ثم نجد مشهد قتل يكون البطل شاهدًا على عملية قتل، وتحول إلى قاتل، يقول:" وهمست لي نفسي الغاضبة: إن لم أقتله سيقتلني، ومن قتل يقتل. دققت رأسه وبطنه مرات حتى قضى، وأنا أقول: وأنت تستحق...وتدقفت الدماء من فمه البذيء(<!--)".

وتكون قمة حضور الدماء في المونولوج الفلسفي العميق بعد مشهد القتل هذا على لسان المهدي:

"لماذا أرتجف هكذا؟ كأنها أول مرة يلوث الدم نظراتي، بل التصق الدم بعيني وتخلل لعابي. لقد أطحت برؤوس عشرات الآلاف في المعارك وأمرت بقتل الكثير من الزنادقة، ولم يهتز لي جفن، بل كنت أنتشي ويهدر صوتي: الله أكبر...لكن ما أغرب أن نتوج الدم بنداء الله أكبر! ...

الله نور وليس دمًا مسفوحًا، والنور يكشف الدماء، وقد يأسى لها ويبكي عليها(<!--). وما زال للدما حضور في هذا الفصل في مشهد وضوء المهدي يقول:"مددت يدي وتوالت دفقات من الإناء، أغلقت عيني وفتحت بشدة: إنه دم يتدفق وليس ماءً(<!--)"

 

<!--[if !supportFootnotes]-->

<!--[endif]-->

(<!--) شاعر من جيل الثمانينيات في مصر. أصدر 21 كتابًا : (17) ديوانًا وروايتان، وكتاب في الفكر السياسي والكتاب الأول من السيرة الذاتية. وله حضور ثقافي بارز محليًّا وإقليميًّا. راجع ترجمته في الرابط: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%B4

(<!--) هو نيكولا ده ستال Nicolas de Staël)، بالفرنسية: [ni.kɔ.la də stal] ولد في . 5 يناير 1914، سانت پطرسبورگ – توفي. 16 مارس 1955، بجزر الأنتيب، :(فرنسي الجنسية، من أصل روسي، كان رسامًا معروفًا كما عمل بالكولاج )فن التجميع)، والصور التوضيحية والمنسوجات. سافر "ده ستال" عام 1954م إلى جزر الأنتيب، وعاش وحيدًا في مرسم قرب البحر، حيث أصيب بانهيار عصبي دفعه للانتحار. . راجع ترجمته في:

-  جورج مدبّك، قاموس الرسامين في العالم (دار الراتب الجامعية)، بيروت.

- جوزيف إميل مولر، ترجمة مهاة فرح الخوري، الفن في القرن العشرين، دار طلاس، دمشق.

- محمود أمهز، الفن التشكيلي المعاصر (دار المثلث)، بيروت 1981م.

(<!--) شاعر من جيل الثمانينيات في مصر. أصدر 21 كتابًا : (17) ديوانًا وروايتان، وكتاب في الفكر السياسي والكتاب الأول من السيرة الذاتية. وله حضور ثقافي بارز محليًّا وإقليميًّا. راجع ترجمته في الرابط: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%B4

(<!--) شاعر من جيل الثمانينيات في مصر. أصدر 21 كتابًا : (17) ديوانًا وروايتان، وكتاب في الفكر السياسي والكتاب الأول من السيرة الذاتية. وله حضور ثقافي بارز محليًّا وإقليميًّا. راجع ترجمته في الرابط: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1_%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%B4

(<!--)معجم اللغة العربية المعاصرة 1/771، د/أحمد مختار عمر، وفريق عمل، عالم الكتب 2008م."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)المعجم الوسيط1/146."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)معجم اللغة العربية المعاصرة 1/771، د/أحمد مختار عمر، وفريق عمل، عالم الكتب 2008م."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)سورة البقرة، الآية:30."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)تفسير القرطبي،5/329."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)تفسير ابن كثير 3/84، طبع دار الكتب العلمية 1419هـ، والأساس في التفسير للشيخ سعيد حوى ص 1362، طبع دار السلام بالقاهرة سنة 1424هـ."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)راجع الرابط: https://middle-east-online.com/ نشأت-المصري-الأدباء-والمثقفون-منفصلون-حتى-عن-العربة-الأخيرة."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)دماء جائعة ص37."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)دماء جائعة ص11."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)دماء جائعة ص17."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)دماء جائعة ص22."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)دماء جائعة ص25، 26."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)دماء جائعة ص27،28."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)دماء جائعة ص39."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)دماء جائعة ص41."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)دماء جائعة ص42."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

(<!--)دماء جائعة ص44."كانهام وهون وما سبقه حياء بإذن الله تعالى. باخ:ءنا الأزرق والأبيضالى. أن في موهبته الاء، والتفاعل السريع المباشر مع مستجدات الو

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 342 مشاهدة
نشرت فى 23 فبراير 2020 بواسطة sabryfatma

الأستاذ الدكتور صبري فوزي عبدالله أبوحسين

sabryfatma
موقع لنشر بحوثي ومقالاتي وخواطري، وتوجيه الباحثين في بحوثهم في حدود الطاقة والمتاح. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

296,508