يستعمل المنقوع المائي لمسحوق جذور العرقسوس كشراب صيفاً وشتاءاً الذي يتميز بالطعم المميز والتسكر الطبيعي ذو الرغوة الكثيفة والزبد الخام يدخل في صناعة الحلوى كمواد مكسبة للطعم والرائحة ويضاف إلى صناعة البيرة مكسباً للرغوة الكثيفة كما يضاف إلى صناعة السجاير والطباق لتحسين صفات النكهة والرائحة وكمادة حافظة للرطوبة والزبد يدخل أيضا في صناعة الجلود لتلميعها وتثبيت ألوانها والمواد الصابونينية المستخلصة من جذور العرقسوس تفيد في علاج بعض الأمراض خاصة أمراض المعدة والأمعاء وعلاج القرح وتقيحات اللثة بالفم كما تستخدم في علاج ألام الزور والصدر وحالات الكحة وضيق التنفس كما تستخدم كماده ملينة في حالات ألامساك المزمن وقد تضاف الى الأدوية المرة لتغطية مرارتها وتصير تناولها مقبولاً بان تدخل فدى تركيب اغلفة الكبسولات والحبوب الطبية كما يفيد العرقسوس ومركباته في علاج أمراض الرئتين والحنجرة والآلام الناتجة من أمراض الكبد والصفراء كما يعمل على خفض ضغط الدم نوعاً وطارد للبلغم وحديثاً ثبت أن مادة الجليسيريزين تتشابه نشاطها االفسيولوجى وفاعليتها الحيوية مع نشاط ومفعول هرمون الأدرينالين الذي يؤثر على الكليتين مما تفيد في حالة إدرار البول بغزارة كما تتشابه أيضا في الصفات البيولوجية والحيوية مع مادة الكورتيزون لأنها تفيد في حالات ألام المفاصل وإلام بعض أمراض الحساسية والعيون والربو وأمراض الجلد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 113 مشاهدة
نشرت فى 4 سبتمبر 2011 بواسطة sabryanwar

ساحة النقاش

sabry anwar genedy

sabryanwar
مهندس زراعى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

22,996