جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ياواهبا نفسه للبراري//بقلم الشاعر//عبد القادر فرج
كيف تصغي .....
لرماد الوقت.......
وعيون الأمس.....
صارت خفيضة؟...
صمت يتناسل.....
في الضفاف......
وحلم أعمى.....
يجوب الشوارع......
بلا عكاز ....
أورفيق.....
وحده الليل....
يبث الشكوى والطريق.....
الى هناك أبعد....
من المدى.....
لاوقت للحمام....
كي يحط أو يطير....
والسفينة اذ تناجي....
سكون الماء....
ياسارق الشوق.....
سلم على بلادي.....
ترى أخطأنا الزمان؟
تشابكت خيوط المعنى.....
والمدينة صارت....
مثل تحفة.....
مهربة من عمري.....
الذي يسبقني....
الى منتهاي.....
فيا أيها النفس....
لاتوغلي في العتاب....
لماء الرقراق رائحة....
تغمر الحدود....
وتستقطر الأنفاس....
تطهرني من بداياتي....
غير أن دمي المستباح.....
أضاع ظلي....
وخط على الكف....
نهاياتي....
هو ذا البحر ...
غص فيه...
يامن ثقلت.....
مواويله بالفراغ.....
كثر الكلام....
وضاق المقام....
طال انتظاري...
ولم تبرح كلماتي صداها....
لمدينة تسامر موتها....
لصقيع محتمل....
لامكان فيه للساهرين...
ღabdelkader faraj
عبد اااالقادر فرج
المصدر: عبد القادر فرج
المبدعــــون الشبــــاب//للشاعر صابر الطوخى