بقلمى//صابر الطوخى//أنت من يهـــــواة نبضـــــى
ظللـت متـربعـا علــى عــرش قلبـها تعشقـنى وأهـواها
ومدفنى بيـن ضلـــوعها وخمــرى من عـــذب شفـتاها
تسكـــرنى إبتسامتـها وتوقظـنى بســــهام جفـــناها
تحيــّنى بيـن زراعيـها وتغــرقنى فــى بحـور عيـناها
ناديــــت حبيـــــبتى الرئفــــة رحمـــــــاة
فلــــم تستجيـــب لصـــــوت المناجـــــــاة
وظـــــلت تستـدرجنـــى إلـى حيـــث مبغـــاها
مابـــال العيـــون تسرقنـــى والشفـــاة تحــرقنى
فاكيــــف أستــــزيد ومـــــن سايدركــــنى
الرحمـــــــة ربــــاة
حــوراً تهبـط علـى الآرض وتطلقـــنى فــــى أعالى
سمـــاها
ماكــــان لبشـــــرا أن ينظـــــــر إليـــــها
نظـــــــرةٍ وينســــاها
وما كانــــت الآرضــــى لة سكــناً الجــــــنة
مســــــــواها
فاتمـــــالك نفســــى مــــن الــرجــفة
ولامست عبير خـداها
وقولــــت ويحــــــــىّ ربىّ ما هـــــــــذىّ
أنثــــــــــــــــــاة
وما كـــــان ينبغـــــــى لآنــــــس أن
ينعـــــــم بــــــ لقيـــــاها
فاحتــــــــواتنى برقتـــــــــها وبدفــــــــئ
أنوثتــــــــــــــــــــــها
ولملمت أشـــــــلاء قلـــــــبى ومــــا
تنـــــاثر مــــن بقـــايــاه
وتجــــــرآت علــــــى عـــــــرش
نبضـــــــــــها لكـــــى اعــرف
مــــــدى عشقــــــــــــها وقلـــــــبى
ومــــــــا جنـــــــــــــــــاة
فاقـــالت ضمنى الى صدرك وسايترجم لك قلبى كل خبـاياة
فأنــــت مـــن أعشـــــقة مـــــن زمــــن وأنت
كل خفـــــــاياة
وأنــــت مــــــن يهــــــــــــــــواة
نبضــــــى وأنــت من تمــــناة
بقلمى//صـــــــــــابر الطـــــــــــوخى
