إلــــــــى التـــــــــى أهواهـــــــــا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عندمــــــا تختَزِليــــــــــنَ النســـــــاء
فيَصِيــــــــــرُ بُكَائُهِـــــــــــــــــن
كلمــــا رأينـــــــكِ أصــــــــلَ البُكــــاء
ويصيـــــــرُ النُـــــــواحُ والعويــــــــل
نغمــــــــاً فـــــــــــــى مسامِعِهــــن
ويحترفــــــــــــن الشقــــــــــــــاء
عندمــــا تختزليــــــــن النســـــــــــاء
فـــــــى سَـــــــــــوداءِ عينيــــــــكِ
أو فــــى ضــــيٍ مــــــن بهــــــــــاء
أو فـــــى قــــــــــــــدٍ ممشـــــــوقٍ
أو فـــــــى وقــــــــــــــعٍ للخطــــى
كمُهـــــرةٍ تُسابِــــــق الريـــــــــــــح
فـــــــــــــى عليــــــــــــــاء
عندمــــــــا تختزليـــــــن النســــــــاء
أصِنَاعَتُــــــــكِ حِينَهـــــــــــــــا
مـــــــن طيـــــــــنٍ ومـــــــــــاء
أم أنهـــــــا مــــــــــــــــــــــن
دُرٍ مكنـــــونٍ فـــــــــــى خَفَــــــــاء
عندمـــــا تختزليـــــــــــن النســـــــاء
يا ويحَهُـــــنَ فـــــــــــــى مِحـــــرابِ
من يحـــــقُ لهــــــــا الإبَــــــــاء
................................................. محسن حمزه