الشاعر ابراهيم الوراقي
أنتَظِرُكَ يازمني الغافلُ
إني أدعوكَ الأن
دع عنك وجهُكَ العبوسِ
وجهلُكَ الذي أضنان
أحلمُ أن أدفنَ فيكَ
الحزنُ الرابضُ في الأركان
هذا الحزنُ يحملني أثاَمً
قهرت اذرُعَ الفرسان
أحلمُ أن أتركَ عني أحزاني
أن تتركني أو تنسان
أن انزعَ جُمَلَ الحزنُ
المحفورةَ فوق الجدران
يازمني لن أجلسَ
أرقب انشودة التابوتَ والأكفان
كفاني ماعشتُهُ فيكَ
يامن تقتلَ أحلامَ الإنسان
وتغتالُ مشاعرَالدفءُ التي
تَلِفُ الأجسادَ بالإيمان
اليومَ أصرُخُ ألمً
أُطلقُ أهاتي
لا أقدرُ على الكتمان
متي ضاع صوتي ألماً
أو تمكنَ مني جهلي
الذي أعمان
سأدعوا كُلَ الذين عاشوني
إنسان
أن ينسوني
أن يغلفوني بالنسيان
وسأذوبُ في رثاءِ
الذين يحملونني
ويملؤنَ بالأدمعِ العينان
وسأكون هذا الذي
ولي وتركَ
دماؤه فوقَ الجدران
( ابراهيم الوراقي )