جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لــــــن يطـــــولَ الزمــــــانُ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لــــــن يطـــــولَ الزمــــــانُ
إنـــــــــــى أعرِفُــــــــــــــه
أصيـــــلاً فـــــى يــــــــدى
لا يُخلِـــــفُ لــــى أمــــــراً
حيـــــــــن آمُـــــــــــــــره
وإن كـــــان بعيــــــــــــــداً
فَقُربُـــهُ بيــــن أنفاســـــى
يُحاكِيهــــــا وتُجادِلُــــــــــه
فتَــــراهُ بيــــن الزوايـــــــــا
فــى عُمــقِ التاريــخ قابعــاً
يَنظُــــــــــرُ إليـــــــــــــــك
حيــــــــــن تَنظُـــــــــــــرُه
ويرجُــــــوك ألا تأمــــــــــنُ
غــــــــدرهُ ومكائِـــــــــــدُه
هكــــــــــــذا الزمــــــــــان
يُرِيـــك صُنعَــــهُ وعَجَائِبُـــه
فـــــــى الاخريـــــــــــــــن
لـــــِ ألا تَقــــــــع فــــــــى
شِراكِـــــــهِ وحبائِلُــــــــه
فعظيمــــاً مــن بالحلــــم
يرســـــــــمُ دُوربَـــــــــــهَ
وحُــــدودَهُ وخرائِطُــــــــــه
حتــــــــى لا يُحِيـــــــــــدَ
عـــن إستقـــام الخُطــــى
وكلمـــا جَنَــــــحَ تَجِــــــدُ
مـن فـى القُبُــورِ يُحَــذره
لـــــن يطـــــولَ الزمــــانُ
إنـــــــــــى أعرِفُـــــــــــه
قادمــــــــا لا مُحالــــــــه
بيــن يــدى الآن أو خلــفَ
رحيــــــــــلِ الــــــــروحِ
عـــن الجســـد تلاحقــه
لــــــن يطــــولَ الزمـــانُ
إنــــــــى أعرِفُــــــــــــه
بيـــــن زفيــرٍ وشهيــــقٍ
تفقِـــدُ آثــارهُ وشمائِلُــه
وتبقــــــــى وحيـــــــــداً
لا تَجِـــــــدُ مــن تلـــــومُ
عليـــــــه و تُعَاتِبُــــــــــه
.................................. محسن حمزه
المصدر: محسن حمزة
المبدعــــون الشبــــاب//للشاعر صابر الطوخى