يحملنى حنينى إليكَ

فوق ظنٍ من جنون

تتقاذفُنى ...

موجاتُ شكى

وتداعبُنى ...

فيكَ الظنون

وأعشقُ فيكَ شكى


لكن ظنى...


أنك أبداً لاتخون


أتساءلُ عنكَ كثيراً


وأعودُ وأسأل نفسى


يا أنتَ ...


من تكون ؟؟؟!!!


أليكَ وحْدُكَ أُطْلِقُها


اليك وحْدُكَ فى سكون


انى أحبك ...


ياغرامَ العُمر


فأنت حُبيَ وعشقُ السنون


إنى أُحِبُكَ ...


يادليلَ النفسَ


ودارىَ وقلبى المفتون


فأنت الذى لَمَْلمَ


النجماتُ عُقداً


يُتُوِجَ سِرُنا المكنون


وأنت الذى نثر الضِياءَ


بشمسِ حُبُنا المرهون


يكفيك سُهديَ فى الليالى


والتمزقُ ...


فى شكيَ المأفون


وآقطْعَ الظنَ بسيفِ حقٍ


بالبقاء


فالحُب فينا لايهون


وأتركَ الأيامَ تمضى


ودعنا ننسى ظننا والشجون

( إبراهيم الوراقى )