الكاتبة الراقية//سمية شكر//بَقايَا عِطر مَمزُوجَة بِبقَايا إنسَان
فِي زَوايَا الرّوح تَفوح بَقايَا عِطرك
وَبينَ ضُلوعِي بَقايا صُوَر وسَوالِف ببروَاز توّجَ كلّ الأزمَان
ودَفتَر ذِكرَياتِي يحضُن بحِنيّة أبياتَك
وأشوَاقك رَسَمتُها خَارِطة لِعالَمِي بريشَة فنّان
كتَبت لعيُونَك بكتَابِي أشعَار
حُروفها مَشاعِر ودَليلها عيُون تتحدّى الأكوَان
وبين إيديّ قارُورة عِطر مَنسيّة
رجّعِتني ليُوم حسّيت وانا بين إيدِيك أنّي حُوريّة بعالَم الإنسَان
في ثِيابِي بقَايا عِطرَك
وبين بَقايَا العِطر لَقِيت بَقايا وشَظايا تُشبه الأعنَاب وحَبّات
الرُمّان
ماهِي بَقايا مُبَعثرة إنّما بَقايا تنبِض بالحَنان
بَقايا تَروِي رَوعَة زَمان
تَجرّد مِن كلّ ألوَان الأحزَان
فِيه ارتَويت مِن الحُبّ وما عَرفت كلمَة عَطشَان
يُوم كانَت تَراتِيل عِشقَك كالآذان
تَدفَعُني لِطُقوسِ العِشق على طَريقَة بُركَان
حتّى سَحابات حُبّي كانَت تَهطِل في كلّ مَكان
واليُوم أشكُو للسّماء ذاكِرة النّسيَان
علّها تُعيد لِلبَقايا مَلاكاً بِهيئَة انسَان
بَقايا تَقاطَرَ وجدُها وتَناثَر مِدادُ عِطرِها على أَدِيمِ الشّوق
كَالأُقحُوان
وفِي الخِتام: كنتَ وما زلتَ ماسَةَ العِشقِ لِكلّ أوان
مَمزُوجاً بِبَقايا عِطر وبَقايا إنسَان ...( سمية ....)في غياب الأسود تظهر
الثعالب والذئاب .....
وتعيش وهما على أنها الأسود............
فمهلا أيتها الذئاب والثعالب لا يغرّنكم الغياب .....
ولا يغرقكم في وهم الطلّة والهيمنة
الأسدية.........................
فمن خلق أسدا سيبقى بحضوره وغيابه أسدا.....
ومن خلق ذئبا أو ثعلبا
سيبقى بنظر الجميع كذلك ..........
.مهما استأسدتم لم ولن تكونوا الّليث الجسور
والضرغام الذي لايهزم من قبل المستأسدين..............
( سمية ....)