جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الكاتب//احمد منصور//النهاردة يااما انا رايح الجهادية
النهاردة يااما أنا رايح الجهادية
كنت واقف اسمع أسمي
والباشا الصول بينادي عليّ
قال فين بن مصر
قلت أيوا يافندم
ورفعت أيديا
قالي تعالي يابني
اقف الناحية ديه
ووزعوني يااما
أنا والواد عبد المعبود
علي سلاح حرس الحدود
وهنلبس خلاص اللبس الميري
ونبقي من بكره جنود
بس أنا بقي يااما زعلان
استني ماتستعجليش
أنا مش زعلان أني
بقيت من جنودك
ولا عشان رايح
احمي حدودك
أنتِ عارفة أنا فدا ترابك
وبدمي أروي ورد خدودك
عارفة أنا زعلان ليه
عشان توزيعي ع الحدود
ماكانش بسبب حبي ليكِ
ولا عشان عارفين
أني بروحي ودمي أفديكِ
لأ للأسف يااما عشان
توزيعي بسبب
أني بن راجل غلبان
وماليش ضهر
يقعدني في البيت
ولايدخلني سلاح الطيران
استني بس هاديكِ الدليل
عارفة الواد بن الباشا فلان
أيوا اللي بيخاف من خياله الجبان
اللي عامل قصة ومسقط بنطلونه
اللي عامل زي أبو قردان
جه عسكري خد مخلته
عشان يوديها علي بيت والدته
طيب يااما بذمتك
بعد ماهرب من خدمتك
لسه يااما هتوفريله
لقمته .. هدمته
والوظيفة ويمكن كمان شقته
وأنا أروح اترمي ع الحدود
وشي في وش العدو اللدود
والبيه نايم في فرشته
ليه مايجيش يقف معايا
لو البندقية تقيلة عليه
نمسكه ياستي عصايا
بس لازم يجرب الخوف عليكِ
ويسهر الليل وهو بيحمي اراضيكِ
علي فكرة أنا سمعت الكلام دا
قبل كده كتير
من جيراني واصحابي
ويمكن كمان من أخوي الكبير
اللي اتبهدلوا في صحاريكِ
وكل واحد فيهم شايل سلاحه
وسهر عشان يحميكِ
أما بقي الفرافير
دول مالهومش جيش م الأساس
أصلهم ولاد ناس
أما أنا اتبهدل عشان
أبوي فقير
الكلام دا أنا شوفته بعينيه
المِخلة اللي رايحة البيت
وأنا باترحل علي الجهادية
بس ياتري بقي لما هاروح
وأقف ع الحدود لحمايتك
احمي كل حبة تراب من ترابك
وأرفع فوق في السما رايتك
وهو هيكون واقف ع الناصية
بيعاكس في بنات حارتك
لما أخلص مدة خدمتي
وأخرج من الجيش
هاقدر افتح بيت
والاقي وظيفة عشان أعيش
والا برضه عشان
أنا بن الراجل الغلبان
هتقوليلي اعملك أيه مافيش
أما بقي الفرفور
لا استني لما يخلص جيش
ولا استني حتي الدور
وطبعاً كل دا عشان
أبوه الباشا فلان
أيوه الندل .. الحرامي
اللي سرق .. اللي خان
تلاقيه اتوظف وظيفة
من اللي مرتبها جنان
وأنا اللي سهرت الليل
في خدمتك ددبان
اطلع ما الاقيش لنفسي مكان
في وظيفة من وظايفك
ولا في كشك حتي ولا دكان
المصدر: sabertwky
المبدعــــون الشبــــاب//للشاعر صابر الطوخى
