الكاتبة الرقيقة //نـــــــورااااعلــــــــى//عند
حَافة عَينيك..
عند حَافة عَينيك..
تلتقِي مُفردات الجاذبِية
وَ ينبَثق ومِيض الغرُور،
وَ ثمة دِفءٍ لا يكُون لإلاي أنثَى!..
يُحرقنِي بلا رئفة حتى النّخاع،
آهٍ يا رَجُلاً يمتطِي نبضَات الفُؤاد
وَ يُسيرهَا إليه باقتِدار!
مَوبوئة كينُونتي بعمِيق حُبٍّ
يُخالطه عَظيم مَقت
نصفِي الثّقيل يَنضح بِحُبك..
يُدنِيني إليكَ طوعًا،
وَ نِصفٌ مُتمرّد..
يحتلهُ كبرِياء مُتغطرس
يَقذِفني بعيدًا عنك
وعن غرُورك أميالاً طِوالاً!
الكاتبة الرقيقة //نورااااعلــى
الكاتبة الرقيقة //نـــــــورااااعلــــــــى/
أيها الراحل على متن
سفينة الغياب...
أطفأت كل مصابيح
الطرقات...
وتراكم الضباب وانهمر السراب...
كل ما في الكون أعلن ثورة الغياب...
حتى الصور أحرقت وانساب رمادها...
قلي أيها الراحل
الى مدينة الغياب...
كم من الوقت سيمضي؟؟؟
والشوق قيد الإنتظار...
والقلب يتألم بصمت الإحتضار...
وتفاصيل اللقاء تحترق على النار...
الكاتبة الرقيقة //نـــــــورااااعلــــــــى/