جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حين تشرقين
تشرق معك الشمس ويبتدأ اليوم
وانا منذ الصغر تعلمت بان اليوم
اربعة وعشرون ساعه يتخلله الصحيان والنوم
وكنت صغيرا فى الصباح اذهب الى البحر
لاتعلم فن العوم
وكنت فى الصباح كثير اللهو وفى الليل اخلد للنوم
لكن معكى تبدلت العادات وقصر اليوم
فاصبح اليوم مجرد دقائق معدودات
هى عدد دقائق اللقاء
فحين نتقابل ....حين تأتين تشرق الشمس ويكون الصباح
وحين ينتهى اللقاء ينتهى اليوم ويكف ديك النهار عن الصياح
لم يعد اليوم صباحا ومساء بل اصبح لقاء وانتهاء
حتى اننى لم اعد اعطى لعقارب الساعه اى اعتناء
بالامس كان هناك لقاء
ومع اشراقتك كانت اشراقة الشمس كان هناك احتفاء
لم يكن الامس يوما طويلا
ربما كان ساعه او اكثر قليلا
لكنه كان فى منتهى النقاء
وبرغم ان الصمت كان يجمعنا كان هناك صداء
صوت الصرخة يعلو من داخلى ليتك سمعتى هذا العطاء
احبك سيدتى دون خوفا وبلهفة دون ازدراء
لكنك تجاهلك وصمتك اسميه جفاء
او لربما احسبه اعتلاء
اخشى حبيبتى ان يعود اليوم اربع وعشرون ساعة
واخشى ان لا يتخلله اى لقاء
تكلمى فانا انتظرتك طويلا كثيرا
انتظرتك دهرا وعمرا منذ ان كنت صغيرا فى الصباء
تكلمى قبل ان يطلب قبلى التحرر من ذلك الصمت والجلاء
الكاتب//السيد ابراهيم
المصدر: sabertwky
المبدعــــون الشبــــاب//للشاعر صابر الطوخى