قال الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، إنه سيناضل من أجل الإبقاء على اليورو، وأن فرنسا ستفى بالتزاماتها لتحسين ماليتها العامة

واستبعد ساركوزى بشكل قاطع أى احتمال لأن تتخلى فرنسا عن اليورو، محذرا من أن ذلك سيكون له عواقب وخيمة على أوروبا بأسرها ، مضيفا أن نهاية اليورو ستكون نهاية أوروبا

وأشار ساركوزى فى تقرير بث على موقع قناة "سى إن بى سى" العربية، إلى أنه لن يدع فرنسا تحذو حذو دول أوروبية أخرى عانت أزمة ديون هذا العام وتعهد بتنفيذ الخطط الرامية لتحسين ميزانية الدولة

ومن المنتظر أن يسجل العجز فى الميزانية الفرنسية 7.7 % من الناتج المحلى الإجمالى فى 2010 وتهدف الحكومة إلى خفض العجز إلى 6 % بحلول نهاية 2011 كمرحلة أولى فى خطة لتقليصه فى 2013 إلى 3 % وهو الحد الأقصى الذى حدده الاتحاد الأوروبى

ووفقا للحكومة فإن الدين العام سيصل إلى ذروة تبلغ 87.4 % من الناتج المحلى الإجمالى فى 2012