تكشفت تفاصيل جديدة في ما يعرف بأكبر قضية نصب في تاريخ القطاع المالي عالميا، حيث أعلن المكلف بتصفية صنوق الاستثمار الذي كان يديره الأمريكي برنارد مادوف أن مصرفية نمساوية تمتلك بنكا في بلدها متهمة بالاستيلاء على 19.6 مليار دولار عبر سنوات من التعامل مع صندوق مادوف

وكان صندوق الاستثمارالذي أداره برنادرد مادوف على مدار سنوات قد احتال على عملائه بمبلغ قدرته السلطات الأمريكية بأكثر من 50 مليار دولار، تبخرت كلها وانهار الصندوق مع بداية الأزمة المالية في الولايات المتحدة ليخسر المستثمرون جميع استثماراتهم

ووفقاً لصحيفة " لوفيغارو" الفرنسية فقد نسب المكلف بتصفية الصندوق الى المصرفية النمساوية صونجا كوهن التواطؤ في أكبر عملية احتيال مالية وهي مطالبة برد مبلغ 19.6 مليارولار

وأوضح أن السيدة كوهن دأبت على مدار 20 سنة على تنفيذ عمليات غير مشروعة مستغلة علاقتها المميزة مع برنارد مادوف لتزويد حسابات تحمل أسماء أشخاص آخرين بمبلغ 9.1 ملياردولار

وأضاف أن النشاطات غير المشورعة للسيدة كوهن بدأت عام 1985عندما التقت ماردوف في نيويورك واستمرت حتى الآن حسب ماورد في الشكوى المرفوعة ضدها من قبل المكلف بتصفية صندوق مادوف

وذكرت الشكوى أن السيدة كوهن كانت تحصل على أموال مقابل تحويلها مبالغ من عملاء البنك الذي تديره الى صندوق مادوف

وتقول الشكوى إن خسائر المودعين بلغت 19.6 مليار دولار كانت ضمن صندوق استثمار مادوف، ولم يكن ذلك ليحصل لولا توطؤ السيدة كوهن

وطلب المكلف بالتصفية استرجاع هذا المبلغ من أملاك السيدة كوهن أو من عائلتها، وهو أكبر مبلغ تتم ملاحقته ضمن قضية مادوف حتى الآن

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 73 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

61,086