ديفيد ريكاردو

 حياته

ولد ديفيد ريكاردو في 1772وكان الثالث من سبعة عشر طفلا وكانت عائلته من سلالة اليهود السفارديم  الذين انتقلوا إلى هولندا في أوائل القرن الثامن عشر وكان والدهسمسار ناجح في سوق الأوراق المالية ،في سن الواحد والعشرين هرب دافيد مع كويكر برايسيلا ويلكنسون وعندها تبرأت منه عائلته ، عندما أنفصل عن أسرته وبدأ عمله في سوق الأوراق المالية نجح نجاح باهر نتيجة الخبرات الواسعة التي أخذها من والده وأيضا اتصالاته الواسعة بمن لديهم النفوذ

لحسن الحظ انه حظي بالفعل بسمعة ممتازة في مجال التمويل وانه انشأ شركته الخاصة كتاجر في الأوراق المالية الحكومية          

مما جعله يتقاعد في سن الثالثة والأربعون من عمره وقدرت ثروته بستمائة ألف دولار

 تقاعد ديفيد ريكاردو من قطاع الأعمال في عام 1814 وانتخب عضوا في البرلمان البريطاني في 1819 كمرشح مستقل يمثل البلدة في ايرلندا ،وهذا المنصب الذي شغله حتى وفاته في

1823 

ديفيد ريكاردو – أعماله

قرأ ريكاردو ثروة الأمم لآدم سميث (1776) عندما كان في أواخر العشرينات من عمره مما كان عظيم الأثر في تكوين فكره الأقتصادى وألف العديد من الكتب مثل "مبادئ الاقتصاد السياسي والضرائب" وغيرها من المقالات الصحفية الكثيرة جدا

  في مقالته حول تأثير انخفاض السعر من الذرة على أرباح الأسهم (1815) بين  ريكاردو بوضوح ما أصبح يعرف باسم قانون تناقص الغلة

في 1817نشر دافيد ريكاردو مبادئ الاقتصاد السياسي والضرائب ، وفي هذا النص قدم ريكاردو نظرية متكاملة من قيمة التوزيع في نظريته ، وأوجز النظام التقليدي وجعله  أكثر وضوحا وأكثر تماسكا ، وظهر عندما بدئوا الكلاسيكيون ما يدعوا الريكارديون الجدد مثل هاركورت و ايان ستيدمان وهم آخذين فكرهم من معلمهم الأكبر دافيد ريكاردو