نحن كمصريين نعتمد على القمح فى غذائنا بشكل اساسى مما يجعله يشكل بعدا استيراتيجيا هاما فى حياتنا ومستقبلنا .
تقدر احيتياجاتنا السنوية من القمح بحوالى 11 مليون طن نستورد منها ما بين 5 الى 6 مليون طن سنويا من هنا تتكشف لنا خطورة موضوع القمح وانه لا بد من الوقوف جماعة وليس أفراداً فى وجه هذا الموضوع والذى لم نستطتع السيطرة عليه حتى الان رغم ان مفتاحه الاكتفاء الذاتى الذى ان ملكناه ملكنا حريتنا .. و لعلنا نستعير التعبير الذى استخدمه الإمام الشعراوى رحمه الله عليه ( لما تبقى اللقمة من الفاس تبقى الكلمة من الراس ) .
و لعل الأزمة المالية العالمية الحالية و ما يتبعها من تقلبات فى الأسعار و فى السياسات الإقتصادية للدول تدفعنا إلى السير فى هذا المجال و نعلم جميعا أن أقل الدول تأثرا بهذه الازمة هى الدول التى تعتمد على نفسها إلى أكبر الحدود و لعل الصين هى اكثر النماذج وضوحا .
من هنا جاءت فكرة إنشاء هذا المنتدى ليكون مجال لحواراتنا جميعا حول موضوع القمح ونقطة تجميع الاراء المختلفة سواء من الافراد او الهيئات الحكومية او القطاعات الخاصة او اى جهة يكون هدفها الاول والاخير خدمة موضوع القمح آملين فى تحرير الإقتصاد المصرى من قيود استيراد سلعة حيوية استراتجية مثل سلعة القمح.
المنتدى الاهلى للقمح المصرى هو اولى الخطوات نحو تحرير السلع الاستيراتيجية والاتجاه بها نحو الاكتفاء الذاتى ...
لا نرغب سوى فى ارائكم فهى وجهتنا الاولى التى سوف تساندنا لكى نبدأ.
و حيث أننا بصدد تصميم شعار للموقع فنحن نرحب بإستقبال تصميماتكم المقترحة و(الشعار الموجود على الموقع شعار أولى مقترح)
دائما الحقائق تبدا باحلام ودائما الحلم يبدا بفكرة ودائما تعدد الافكار والاراء يؤدى الى الطريق الافضل ..
وسوف ابدا بطرح فكرة لى نشرها الاستاذ/ احمد بهجت فى صندوق الدنيا بجريدة الاهرام منذ عدة أشهر ..
و فى انتظار تعليقاتكم على هذه الفكرة لعلها تكون نواة للكيان الإقتصادى الأهلى للقمح المصرى .
و ليوفقنا الله جميعا لصالح مصرنا الحبيبة
رغيف العيش
تصاعدت هموم الوطن بسبب مشكلة رغيف العيش ... من الناحية الاقتصادية يبتلع نسبة عالية جدا من الدعم ( دعم رغيف العيش) , بالإضافة إلى ذلك لا نستطيع تجاهل الارتفاع المذهل و المستمر فى أسعار القمح العالمية ( زيادة نحو 90% ) و سيستمر فى الارتفاع فى السنوات المقبلة نظرا لاتجاه الغرب نحو الوقود الحيوى من الحبوب , و علينا أن نتحرك بشكل علمى و جاد للتصدي لهذه المشكلة . ماذا عن الحل ؟ فى رايى أن زيادة الإنتاج المحلى هى الحل : و حيث أن المشكلة لها بعد قومى فلابد ان يكون الحل ( حلا قومياً ) . بمعنى ان يتم إشراك الشعب فى هذا الحل و استنفار الهمم بما يحول مسألة القمح لهدف قومى نسعى جميعا شعباً و حكومة لتحقيقة . تتلخص فكرتى باختصار فى إنشاء شركة مساهمة مصرية تقوم بإنتاج و تخرين و تصنيع القمح و استيراده أيضا .ً و اقتراح ان تكون من ضمن خصائص هذه الشركة المهام الاتية : 1- أن تكون المساهمة للمصريين فقط . 2- أن يتم تحديد حد أقصى للأسهم للأفراد و أقاربهم من الدرجة الأولى – يتم الإتفاق عليه – بما لايسمح لأى فرد أو مجموعة بالسيطرة على الشركة . 3- يتولى مجلس الإدارة مجموعة من التكنوقراط ليس لهم ارتباطات حزبية و يتمتعون بسمعة علمية و شخصية عالية . 4- و سوف أسمح لنفسى بترشيح الدكتور أحمد جويلى أو الدكتور على السلمى أو اى شخصية مشابهة و مصر مليئة بالكثيرين الذين يصلحون لرئاسة مجلس الإدارة . أننى أعرض الفكرة و كلى أمل ان نتبناها جميعا لعلنا نفعل شيئا لرفع الهموم عن كاهل هذا الوطن كى لا ياتى اليوم الذى لا يستطيع فيه الوطن أن يرفع كاهله من كثرة الهموم فيتهاوى ونتهاوى جميعا . و عندها لن يبقى من الوطن إلا الهموم و لن يبقى لنا من بعد الوطنية إلا الحسرة . لاننا تناسينا حقوق وطننا علينا . تقرير حكومي: المساحات المزروعة بالقمح تناقصت 9.1% في عامين ونسبة الاكتفاء الذاتي تراجعت سلط تقرير حكومي صدر حديثاً الضوء علي مشكلة رغيف الخبز في الإسكندرية وكيفية إيجاد حلول جذرية لها، وكشف التقرير عن ضعف آليات الحكومة وعدم مقدرتها علي احتواء الأزمة وملاحقة الفساد ومنع تسرب أجولة الدقيق المدعم وبيعه في السوق السوداء، بالإضافة إلي ضعف الدور الرقابي مما يزيد من تفاقم المشكلة. .. ويقدم روشتة علاج لأزمة القمح والخبز "زراعة القمح".. الماء بدأها والماء أنهاها في أوائل الثمانينات الميلادية أي قبل أكثر من ثلاثين عاماً شاعت مقولة "ان المملكة تتربع على كميات هائلة من المياه تعادل مصب نهر النيل لمدة خمسمائة عام"، عندها بدأت زراعة القمح وتحملت الدولة أيدها الله بناء البنية التحتية لزراعة القمح حيث أعطت الأراضي ودعمت إنشاء الرشاشات المحورية وتسابق الأفراد والشركات على زراعته حيث كانت الدولة تشتريه بسعر تشجيعي يزيد عن ثلاثة ريالات للكيلو بينما كان سعره في الأسواق العالمية خمسمائة ريال للطن (أي بسعر نصف ريال للكيلو) ووصلنا خلال خمس سنوات إلى حد الاكتفاء الذاتي والتصدير والأهم من ذلك تكونت الخبرة في إدارة مثل تلك المشاريع حيث قارب إنتاج الوحدة أعلى مستوياته 8أطنان للهكتار. من أين يأكل العرب قمح مصر.. مناقشات فجرتها طوابير الخبز "عض قلبي ولا تعض رغيفي".. هذا المثل هو خير ما ينطبق على الحال في مصر حاليا.. فقد أضحى الحصول على الخبز سببا لمعركة يومية، يسقط فيها العديد من المواطنين بين قتلى وجرحى في الطوابير أمام المخابز.. هذا الوضع على الرغم من سوئه فإن من إيجابياته أنه فتح المجال لمناقشة تتجدد دائما بمصر حول أزمة القمح ووسائل علاجها. انطلقت المناقشات من تحديد حجم المشكلة، وكانت الإحصائيات الصادرة عن مركز معلومات مجلس الوزراء خير وسيلة لذلك، حيث كشفت عن أن مصر تستورد حوالي 60%من احتياجاتها الغذائية من الخارج، كما تواجه نقصا كبيرا في بعض المحاصيل البقولية الضرورية لسد الفجوة الغذائية. أزمة الخبز و ارتفاع سعر القمح في مصر المشكلة أننا ربطنا أانفسنا بقاطرة الغرب لا يمكن أن نتخيل أن المنتج في بلد يعطي راتب للعامل اكثر من ألف يورو تكون تكلفته أقل من بلد لا يتقاضى فيه العامل راتب لا يصل للمئة يورو
للدكتور عبدالسلام جمعة "أبو القمح المصري" والرئيس الأسبق لمركز البحوث الزراعية دراسة مهمة أشبه بروشتة علاج لأزمة القمح، وقد قام بقراءتها فى أكثر من محفل.. ورغم أن هذه الدراسة عمرها يقترب من العام إلا أنها بالغة الأهمية، بل وتتأكد أهميتها لأنها تتفق تماما مع أبعاد الأزمة "أزمة القمح والخبز" فهى دراسة تواصل تجددها، كما أنها تشخص الأزمة وتطرح حلولا علمية لها.. بل وترصد مقدمات الأزمة. وتعود أهمية الدراسة أيضا لأهمية صاحبها فهو أبو القمح المصرى، وصاحب عدد ضخم من الأبحاث الزراعية، ود. عبدالسلام كان قد استنبط سلالات من القمح عالية الجودة،
إذا كان وزير الزراعة سيعطي سعر القمح للفلاح بالسعر العالمي فعلى باقي الوزرارات و قطاعات الدولة أن تعطي الرواتب بالسعر العالمي
ليس بالخبر الجديد علي أي مواطن مصري او عربي ما نقوله عن ارتفاع سعر الخبز، و لا صور الطوابير، و التقصير الواضح في بذل الجهد لاحتواء الأزمة، و لكن حتى المسئول أى مسئول كان من أقل موظف في أرشيف أى وزارة إلى من هم في أعل المناصب بدرجة وكلاء الوزارة أو حتى الوزير، الكل مساكين و يرثى لحالهم، باعتبارهم مواطنين مثل أى مواطن ويجرحهم بل و يذبحهم ما يجرح و يذبح و يخنق كل مواطن
ساحة النقاش