عدنان السراج، القيادي في ائتلاف دولة الطاعون، يزعم انه حاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ، نظنها من قم أو من سوق مريدي !!، مدعي الوطنية والنزاهة والحرص على مصالح البلد والمدافع الكبير عن المالكي وحزب اللغوة (الدعوة) اللإسلامية ... لكنه في حقيقة الأمر شخصية انتهازية تلهث وراء الدولارات التي يرميها لها أسياده من الأمريكان وأولاد خؤولته الفرس ...

عدنان السراج من سكنة مدينة الكاظمية، لأب عراقي وأم إيرانية... واليكم التفاصيل المثيرة والمخيفة التي حصلنا عليها، والتي تكفي لإعدامه شنقا على بوابة الكاظمية ثمنا عادلا لما فعله من خيانة لأبناء شعبه، وتبرئة ً لأبناء الكاظمية مما لوثه دنس انتمائه لهذه المدينة العراقية الأصيلة:

1- جُـنِـد من قبل مخابرات النظام الإيراني عام 2006 للمشاركة في الترويج للعنف الطائفي وجرائم الإبادة إعلاميًا بعد أن زار العاصمة طهران مرات عدة، من بينها زيارة استغرقت ثلاثة أشهر قضاها السراج في دورة تدريب على العمل الإستخباراتي.

2- تمخضت جهود الناشط الإستخبارية أخيراً عن مسرحية غبية جداً، فقام بحشد عددٍ من عملاء اطلاعات الإيرانية لمساندة الحكومة في القضاء على المعارضة الوطنية الإيرانية من سكان أشرف.

3- زار مبنى السفارة الإيرانية في بغداد بتاريخ 2/5/2009، وبتاريخ 17/5/2009، وبتاريخ 9/6/2009، وبتاريخ 15/11/2009 برفقة المدعو (حسن سلماني) رئيس ما يسمى بهيئة أمناء شبكة الإعلام العراقي (الضابط برتبة ملازم في مكتب الإعلام الخارجي بالمخابرات الإيرانية).

4- ابتلي هذا الجاسوس بمشكلة البوح بأسراره عندما تلعب الخمرة برأسه، فيقوم بسرد تفاصيل مخيفة عن دور إيران في مذابح عام 2006 في جلسات السمر المشبوهة، ولكن –(والحق يقال) فإن هذا الرجل الوطني المشبع بحب أهله وأرضه قد أقر بأنه اعترض على قرارات (مسؤوله) الإيراني بتصفية واغتيال العديد من الكفاءات العلمية!!!، كما انه عصا أوامره بتنفيذ الإعدام شخصيًا بعدد من المخطوفين!!

5- أقر بأنه سار على خطا حكومة ملالي طهران من أجل (المال) فقط وليس لدوافع عنصرية طائفية كما فعل الكثيرون من العملاء والجواسيس!!!

6- كان آخر ما باح به خلال سكره أنه هو الذي زود (حسن سلمان) بفكرة اتهام (مجاهدي خلق) بمحاولة قتله، وأنه هو من قام بفبركة هذه الفرية.

7- عاد الى العراق سنة 2003 بعد الاحتلال، لكنه لم يحصل على اي منصب، أخذ يعمل في تجارة البيبسي كولا، وبقدرة -الهلال الاحمر الايراني- اصبح المدير التنفيذي لمؤسسه خيريه تدعى (الخلاني) - وتعتبر هذه من المؤسسات التي تتغلغل في المجتمعات لأغراض مشبوهة. طرد منها بسبب سرقاته المفضوحة لاموال تخص المؤسسة.

8- يتعامل مع (كريميان) و(ابو محمد) و(ابو شهاب) و(مؤسسة هابليان) ومؤسسة (فرهنكي) التابعة للمخابرات الايرانية، ويستلم مبالغ من السفارة الايرانية في بغداد من (ارشدي) لقاء تنفيذ برامج تخدم أجنداتهم كطرد منظمة مجاهدي خلق.

9- تمتلأ جيوبه اليوم بالسحت الحرام بعد أن فتح له أسياده( المخابرات الإيرانية) منظمته الغبية (المركز العراقي للتنمية الإعلامية)، واجهة إعلامية طائفية، حيث يستلم مبلغ قدره (خمسون الف دولار) شهرياً عن طريق مكتب مايسمى (مكتب القائد الخميني)، نظير إرساله أقراص مدمجة بكل أسرار العراق وما يحدث وراء الكواليس مما لاعلم للصحافة أو الفضائيات به.

10- يتعامل مع السفارة الامريكية عن طريق مسؤولة كبيرة تدعى (هايدي)، حيث التقى بها عدة مرات في فندق المنصور- بغداد، في حين يظهر على وسائل الإعلام مدعيا السخرية من السياسة الأمريكية في العراق وناعتا اياها بالمحتل الامريكي!!

11- ان تاريخ سراج الجهادي أسودٌ حقا، حين شارك في الحرب العراقية الإيرانية لصالح القوات الإيرانية وعمل جاسوسا لصالحها، فقام بسرقة أسلحة الجيش العراقي وتهريبها إلى إيران والإطاحة بالكثير من العراقيين الشرفاء في سوح القتال. وكثيرا ما صرح أثناء فترات بوحه في سهراته معربدا بأنه يعتبر ما قام به نصرُ كبير لإيران وله، وأن الكثير ممن هم أعضاء في البرلمان اليوم ومن ذوي المناصب الكبيرة في البلد قد فعلوا فعلته الجبانة، وبالتالي فإن المناصب وزعت على قدر الخدمات التي قدمت لإيران .

لانظنه اليوم يخشى أن يتهمه أحد بالعمالة لإيران، لاسيما وأنه في ساحة سياسية ملئى بالدمى التي تحركها أيادي الملالي رعاة الإرهاب الدولي وأساتذة فن الجاسوسية. فكيف وُفـِق هذا الزنديق لفعل كل هذا ؟؟.. شخصية تستحق حقا لقب "مسيلمة السراج".

 

المصدر: صبا بغداد
sababaghdad

مركز تحميل صور وملفات صبا بغداد للأبد

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 157 مشاهدة
نشرت فى 28 سبتمبر 2010 بواسطة sababaghdad

ارض الغرباء

sababaghdad
- إن استطعـــت ألا يسبقـــك إلى الله أحـــد فافعــــــل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

23,268